التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة باللجنة الطبية العليا للرعاية الطبية للرياضيين والمكونة من كلا من الدكتور حازم خميس طبيب القلب رئيس المنظمة المصرية الوطنية للمنشطات “النادو” والدكتور مجد فؤاد والدكتور محمد صبحي والدكتور على عبد المحسن والدكتور أحمد عبد العزيز وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء مناقشة الآليات لتجنب الموت المفاجئ وأمراض القلب وجميع العوامل التي تمثل خطورة على صحة رياضي مصر وأبطالنا بالملاعب.
وأضاف صبحي أن جميع الأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب على مستوى دول العالم وليس مصر فقط معرضون لخطر الإصابات وتعرضهم لا قدر الله لأزمات صحية وقلبية مفاجئة ولعلنا نتذكر حادثة لاعب المنتخب الدنماركي الشهير إريكسن والذي تعرض للإصابة بأزمة قلبية داخل المستطيل الأخضر أثناء خوضه لمباراة مع منتخب بلاده ببطولة الأمم الأوربية وتم وقتها عمل إنعاش للقلب بعد توقفه وذهابه للمستشفي وتم معالجته، ولذلك فالأمر ليس له علاقة بوجود تقصير أو سوء تعامل أو قلة إمكانيات.
وأوضح وزير الرياضة أن جميع الألعاب من الممكن أن يكون لاعبي الفرق والمنتخبات والقومية معرضين لخطر الإصابة كما هو شائع بالملاعب ولكن تبقى لعبة كرة القدم من الرياضات التي يكثر فيها الاحتكاك والتي بالطبع تؤدي إلى القابلية للإصابات المتنوعة نظرا لاحتياج لعبة كرة القدم إلى الكثير من بذل الطاقة والسرعة، لذا فكرة القدم تحصد أعلى معدل إصابات يمكن أن تحدث أثناء المباريات أو التمرين مقارنة بأية رياضة أخرى.
وأشار “صبحي” إلى أنه سوف يتم توفير أجهزة طبية متطورة في الملاعب المصرية فى جميع الألعاب ولن يقتصر الأمر على كرة القدم فقط خلال الفترات المقبلة، وسوف يتم تدريب الفرق الطبية على استخدامها بالأندية والمنتخبات القومية، موضحا أنه سوف نعمل على إدخال نظام التأمين المباشر داخل منظومة الرياضة المصرية على أن يتم التأمين على جميع رياضي مصر بمختلف الألعاب.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه، قائلًا: “مصر تمتلك الكثير من الكوادر الطبية المميزة وهو ما شاهدناه جميعا في معالجة حالة أحمد رفعت لاعب كرة القدم وهو ما سوف يشجعنا على تطوير المنظومة الصحية داخل المنظومة الرياضية”.
وأوضح: “نمتلك في وزارة الرياضة العديد من مستشفيات الطب الرياضي والتي نعمل على تطويرها من أجل تحقيق الاكتفاء الطبي ومعالجة وتأهيل جميع لاعبي الفرق والمنتخبات القومية المصرية داخل مصر”.
فيما بينت مجموعة العمل الطبية والتي حضرت الاجتماع أن توقف القلب المفاجئ هو توقف القلب عن نشاطه تماما فجأة نتيجة اضطراب في نظم القلب، ويؤدي أيضا إلى توقف التنفس ويسبب فقدان وعي المصاب به ويمكن أن يؤدي توقف القلب المفاجئ إلى الوفاة فورا دون تلقي العلاج.
وأوضحوا أن من العلاجات الطارئة لتوقف القلب المفاجئ الإنعاش القلبي الرئوي وتوجيه صدمات للقلب بجهاز يُسمى مزيل الرجفان الخارجي الآلي، ويمكن إنقاذ المريض إذا تم تقديم الرعاية الطبية السريعة والمناسبة له، مؤكدين إلى وجوب وضع معايير والضوابط اللازمة للوقاية من الموت المفاجئ لتنوير وزيادة الوعي لكافة أطراف المنظومة الرياضية.
*صورة الخبر نقلا عن الحساب الرسمي لمجلس الوزراء على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار