تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني «نساء ملهمات» على «نجوم إف.إم» عن السيدة لاله بختيار.
وقال إن السيدة لاله بختيار هي مؤلفة ومترجمة وطبيبة نفسية تحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية، إذ ولدت في ولاية نيويورك سنة 1938 لأم أمريكية وأب إيراني، وتربت في الولايات المتحدة ونشأت على الكاثوليكية في لوس أنجلوس وواشنطن، وعندما كان عمرها حوالي أربعة وعشرين سنة عادت إلى إيران مع زوجها المهندس المعماري الإيراني وأطفالهم الثلاثة.
وفي إيران بدأت في دراسة الإسلام على يد معلمها الدكتور سيد حسين نصر في جامعة طهران، فدرست القرآن الكريم باللغة العربية وبعدها اعتنقت الإسلام سنة 1964 وعادت للولايات المتحدة سنة 1988، وحصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية تشاذام في بنسلفانيا، وماجستير في الفلسفة، وماجستير في علم النفس الإرشادي، ودكتوراه في الأسس التعليمية، وأيضا كانت مستشارة معتمدة على المستوى الوطني اعتبارا من سنة 2007 وقد عاشت في شيكاغو وكانت رئيسة معهد علم النفس التقليدي، درست للا بختيار اللغة العربية وقامت بترجمة القرءان الكريم وأصبحت أول سيدة أمريكية تقوم بهذه الترجمة كما عملت على شرح وتفسير المعاني الصعبة الملتبسة في الآيات الكريمة.
كما عملت لاله بختيار على شرح وتفسير آية: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا».
وعكفت أيضا على استكشاف معنى الفعل العربي ضرب في الآية السابقة حتى وصلت إلى أن واحد من معانيه هو ابتعد.
وقد أصبح تفسيرها للقران يدرس في العديد من الجامعات والمساجد وتم تبنيها من قبل الأمير الأردني غازي بن محمد، ونُشرت ترجمتها للقرآن تحت اسم «القران الذي يسمو على كل شيء».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار