تستمع الآن

«نساء ملهمات»| أسماء بنت أبي بكر.. ساعدت النبي ووالدها في الهجرة وتوفيت بعد ابنها بأيام

الأربعاء - ١٣ مارس ٢٠٢٤

تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «نساء ملهمات» على «نجوم إف.إم» عن السيدة أسماء بنت أبي بكر.

وقال إنها ولدت قبل 27 سنة من الهجرة عام 595 ميلاديًا، وأسلمت بعد 17 شخص فقط، وهي بنت أبي بكر الصديق وزوجة الزبير بن العوام ووالدة عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم جميعا.

وتابع أن سيدنا أبو بكر أسلم عند نزول الدعوة مباشرة وكانت أسماء ابنته تحب والدها فدخلت الإسلام بعده، ولقبت بـ«ذات النطاقين» لأنها كانت تجهز المؤونة للرسول ووالدها وهم في طريق هجرتهم من مكة إلى المدينة، وعندما جهزت الطعام لم تجد ما تضعه فيه فشقت نطاقها أي حزامها لتضع فيه الطعام، وكانت تغامر وتنقل للرسول ووالدها الزاد والأخبار حتى اطمأنت إلى أنهما وصلا إلى المدينة، وقد هاجرت مع زوجها الزبير بن العوام إلى المدينة وهي حامل في ابنها الأول عبد الله، وأنجبت بعده: عروة والمنذر وعاصم والمهاجر، وخديجة وأم الحسن وعائشة، وكان ابنها عبد الله أول طفل يولد بعد الهجرة، وقام النبي بمضغ تمرة ووضعها في فمه، وقد روت 58 حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أنها عاشت مع ابنها عبد الله بن الزبير بعد طلاق زوجها لها، وظلت على قيد الحياة حتى أعلن ابنها أنه الخليفة، فلم يقبل الحجاج بن يوسف الثقفي الذي هجم على عبد الله بن الزبير وقتله وصلبه لـ3 أيام، فوقفت السيدة أسماء في وجهه فاتهمها بالخرف ولم تعش بعد وفاة ابنها إلا أيام قليلة وتوفيت سنة 73 هجريًا بعمر 100 سنة.


الكلمات المتعلقة‎