تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «مكارم» على «نجوم إف.إم» عن مكرُمة القناعة.
وقال إنه رؤي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قد أفلح من أسلَم و رُزِقَ كفافًا، و قَنَّعَه اللهُ بما آتاه»، وإنه قال: «ليس الغنى عن كثرة العرض».
وأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا أبا هريرةَ كن ورعًا تكن أعبدَ الناسِ وكن قنعًا تكن أشكرَ الناسِ وأحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا وأحسِنْ جوارَ من جاورَك تكن مسلمًا وأقِلَّ الضحكَ فإنَّ كثرةَ الضحكِ تميتُ القلبَ».
وقيل: إنه لما نصر الله تعالى رسوله وردَّ عنه الأحزاب وفتح عليه قُريظة والنَّضير،١ ظنَّ أزواجه ﷺ أنه اختصَّ بنفائس اليهود وذخائرهم؛ وكنَّ تسع نسوة: عائشة، وحفصة، وأم حبيبة، وسودة، وأم سلمة، وصفية، وميمونة، وزينب، وجويرية؛ فقعدن حوله وقلن: يا رسول الله، بنات كسرى وقيصر في الحلي والحلل، والإماء والخول، ونحن ما تراه من الفاقة والضيق … وآلمنَ قلبه بمطالبتهن له بتوسعة الحال، وأن يعاملهنَّ بما تُعامِل به الملوك وأبناء الدنيا أزواجهم؛ فأمره الله — تعالى — أن يتلو عليهن ما نزل في أمرهن من تخييرهن في فراقه، وذلك قوله — تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا».
وقد قال تعالى في كتابه الكريم: «وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار