تحدث إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني «مخدش حقه» على «نجوم إف.إم»، عن الزعيم الوطني عبد الرحمن فهمي.
وقال إنه بطل ثورة 1919 الحقيقي وزعيمها الفعلي على الأرض، وكان مدير مديرية الجيزة في مقام محافظ الجيزة حاليًا، وكان يواجه الإنجليز في وقت سطوتهم فتم نقله إلى وزارة الأوقاف، ثم تم فصله بعدها.
وأضاف أنه عندما انطلقت ثورة 1919 كان عبد الرحمن فهمي مسئول الثورة على الأرض بعد نفي سعد زغلول وأصحابه وكان عبد الرحمن فهمي هو من ينظم المظاهرات بالمدارس والمصانع وخريطة العمل الوطني والمقاومة واغتيال الإنجليز، وهو من قاطع لجنة ميلنر ودفع 14 مليون مصري لمقاطعتها.
وتابع أنه كان يمنع نشر خطابات سعد زغلول من المنفى والتي كانت تُظهر ضعف أو تراجع، وكان يقنعه بعكس ما يرسله عن طريق خطابات بالحبر السري الذي كان عبارة عن ماء البصل في ذلك الوقت.
وأوضح أنه تم الحكم على عبد الرحمن فهمي بالإعدام ثم خٌفف للسجن لـ15 سنة وخرج بعد عودة سعد زغلول ورئاسته لمجلس وزراء مصر.
وحدث بعدها خلاف بين عبد الرحمن فهمي وسعد زغلول وتباعد الاثنان وانشقّوا، واعتزل السياسة لدرجة أنه عندما عاد مرة أخرى، عاد إلى الأحزاب التي انشقت عن سعد زغلول، حتى أصبح في نهاية حياته رئيس تحرير مجلة روز اليوسف.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
