تحدث إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني «مخدش حقه» على «نجوم إف.إم» عن الإمام الليث بن سعد.
وقال إنه وُلد في دلتا مصر من أصل فارسي، سنة 94 هجرية، وتلقى العلم من التابعين في مصر، لكنه لم يكتفِ فسافر إلى مكة لتلقي العلم من علماء الحجاز، ثم عاد إلى مصر ليصبح مفتي مصر ولم يكن هذا المنصب رسميا في ذلك الوقت، لكنه تصدى للفتوى واشتهر بعلمه وفتواه.
وأضاف أنه في عصر مروان بن محمد آخر الخلفاء الأموين، تم تعيينه في منصب قاضي مصر، وفي عصر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، عُرض عليه منصب والي مصر، لكنه رفض لعدم التورط في العمل السياسي.
وتابع أن الإمام الليث كان غنيًا لكنه كان زاهدًا ولا يأكل إلا الخبز والزيت، لكنه كان كريما حد السخاء وينفق على الفقراء، وكان يلقبه المحققون الدارسون بلقب فقيه مصر وهو من قال عنه الإمام الشافعي «الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به» أي أن تلاميذه وأصحابه لم يدوّنوا فقهه ويكتبوا عنه.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار