استضاف كريم خطاب، اليوم الجمعة، في برنامج «ما وراء الـ90 الدقيقة»، هشام زكريا، مدرب وداي دجلة السابق، على «نجوم إف إم»، للحديث عن كواليس لا يمكن أن ينساها خلال رحلته مع الساحرة المستديرة.
وقال كريم خطاب: «هشام زكريا لعب لأندية منتخب السويس والكروم، وأيضا خاض تجربة احترافية في اليونان، وبدأ مشواره التدريبي كمدرب في قطاع الناشئين في وادي دجلة، والإنجاز الأكبر في مسيرته الصعود بالفريق من الدرجة الرابعة حتى ظهروا وسط الكبار في الدوري الممتاز».
وأضاف: «في الدوري الممتاز عمل زكريا مع المدرب البلجيكي والتر مويس، ثم تولى المسؤولية في منصب الرجل الأول، وقادهم لدور الثمانية في الكونفدرالية وتحقيق المركز الخامس في الدوري الممتاز، وأيضا اشتغل كمدرب في بلجيكا، وفي 2018 تولى تدريب الجونة وصعد بهم للدوري الممتاز».
هشام زكريا
واستعاد هشام زكريا ذكرى لا ينساها خلال قيادته لوادي دجلة، قائلا: «من المواقف التي لا يمكن أنساها في حياتي وكانت صدمة سنة 2014 كنت مديرا فنيا لدجلة ونخوض مباراة في الكونفدرالية ونلاعب دوليبا المالي، وكسبنا على أرضنا (2-0)، وسافرنا للعب على أرضهم والأجواء صعبة جدا».
وأضاف: «فوجئت خلال دخولنا غرفة الملابس لتغيير الملابس إن مفيش جماهير تماما في المدرجات وفرحت جدا طبعا، ولكن فجأة وأنا في الغرفة سمعت مدرج فوقنا وكأنه يتم هدمه، وخرجت مسرعا وفوجئت بوجود 50 ألف متفرج وكلهم بيهتفوا وتشجيع رهيب وأنا صدمت، وحتى اللاعبين فوجئوا وشعرت بالرعب في أعينهم ولا يسمعون تعليماتي من الرهبة والجماهير لا تفعل شيء سوى الرقص والهتاف وسط رطوبة عالية جدا، والمباراة مرت علينا وكأننا نموت، وخسرنا في أخر ربع ساعة (2-0) ولعبنا ركلات ترجيح وكسبونا، وكانت من أصعب المشاهد التي رأيتها في مسيرتي التدريبية والحمدلله إننا رجعنا بالسلامة».
*صورة الخبر نقلا عن صفحة وادي دجلة
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
