استضاف كريم خطاب، اليوم الأحد، في برنامج «ما وراء الـ90 الدقيقة»، محمد يوسف، نائب المدير الفني لاتحاد كرة القدم المصري ومشرف على منتخبات الشباب والناشئين، على «نجوم إف إم»، للحديث عن كواليس لا يمكن أن ينساها خلال رحلته مع الساحرة المستديرة.
وقال كريم خطاب: «محمد يوسف بدأ مسيرته في الأهلي سنة 89، لعب لمدة 10 سنوات مع الفريق الأحمر وظهر في 242 مباراة ما بين أساسي واحتياطي، وسنة 99 خاض أولى تجاربه الاحترافية في تركيا لما انتقل لدينزل سبورت ثم ديار بكر سبور، حتى عاد للدوري المصري عبر بوابة إنبي ثم أعلن اعتزاله سنة 2004».
وأضاف: «توج مع المارد الأحمر بـ6 ألقاب بالدوري الممتاز من 93 حتى 99، وكأس مصر 4 مرات ولقب كأس الكؤوس الأفريقية وبطولة الأندية العربية لأبطال الدوري سنة 96 وكأس السوبر، والبطولة العربية لأبطال الكؤوس، أما على مستوى المشاركات الدولية لعب مع منتخب مصر للناشئين في كأس العالم سنة 87، وشارك أيضا مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد برشلونة 92، ومع المنتخب الأول لعب معه 95 مباراة دولية، وتوج معه ببطولة الأمم الأفريقية سنة 98، ولعب أيضا كأس العالم للقارات سنة 99 في المكسيك، واختتم مسيرته الدولية سنة 2001».
وتابع: «مسيرته التدريبية بدأت كمدرب مساعد مع طه بصري ومع تسوبيل سنة 2004-2005، وبعجها عمل في قطاع الناشئين بالأهلي كمدير فني، حتى ظهر مع الفريق الأول في 2009 حتى تولى لمسؤولية كرجل أول في مايو 2013، وفاز مع الأهلي بدور أبطال أفريقيا كمدير فني في 2013 والسوبر الأفريقي ووصل لكأس العالم للأندية في 2013، وبعد رحيله تولى تدريب الشرطة العراقي ثم سموحة وبعدها للنادي العراقي مرة ثانية في 2016، وآخر محطاته كانت بتروجت في 2017 والبنك الأهلي وأخيرا طلائع الجيش في 2022».
محمد يوسف
من جانبه، سرد محمد يوسف موقفا لا ينساه عندما كان لاعبا مع المنتخب الأولمبي في 92 قبل التأهل لأولمبياد برشلونة، قائلا: «كنت لاعبا في المنتخب الأولي تحت قيادة محمود الجوهري ونواجه زيمبابوي في المرحلة النهائية للتأهل للأولمبياد وأصبت بقوة وغبت عن الوعي لفترة في نهاية الشوط الأول، وبعدما تمت إفاقتي وخرجنا لغرفة الملابس الكابتن الجوهري كان مصممًا يغيرني في ظل إصرار الجهاز الطبي أيضا، ولكن فُقت وأصريت أكمل اللقاء وكان فيه اندهاش من الجهاز الطبي كيف سأكمل اللقاء، وتعادلنا بالفعل في اللقاء وكانت أحد أسباب تأهلنا لأولمبياد برشلونة، وأخذت مكافأة شخصية من الجوهري نتيجة إصراري ورجولتي، وهو أعجب وأشاد بإصراري والروح اللي كانت عندي بين الشوطين رغم إصابتي القوية، وهي إحدى المواقف التي لا أنساها في حياتي».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار