استضاف كريم خطاب، اليوم السبت، في برنامج «ما وراء الـ90 الدقيقة»، حسين ياسر المحمدي، نجم الأهلي والزمالك السابق، على «نجوم إف إم»، للحديث عن كواليس لا يمكن أن ينساها خلال رحلته مع الساحرة المستديرة.
وقال كريم خطاب: «حسين ياسر المحمدي ولد في قطر وبدأ مسيرته مع نادي الخور لما والده كان مدربا في النادي، ثم انتقل لنادي السد، وفي 2001 انتقل لمانشستر يونايتد ثم تم إعارته لأنتويرب البلجيكي حتى 2004، وفي 2005 انتقل لفريق ليماسول القبرصي، ثم عاد إلى السد القطري».
وأضاف: «ثم جاءت له فرصة رائعة للانتقال إلى مانشستر سيتي ولكنه لم يشارك سوى في مباراة وحيدة بالكأس، ثم عاد للسد ثم انتقل للريان، وفي 2007 انتقل لسبورتنج براجا البرتغالي، وفي 2008 تعاقد الأهلي مع حسين ياسر المحمدي، لكنه لم يشارك مع الفريق لفترات كبيرة خلال الموسمين اللي قضاهما داخل النادي، وثم انتقل للغريم التقليدي الزمالك سنة 2009-2010، وظهر معهم في 39 مباراة وسجل 9 أهداف وصنع 8، ثم عاد لبلجيكا عن طريق ليرس ثم الوكرة القطري ثم وادي دجلة واعتزل سنة 2018».
وتابع كريم خطاب: «على المستوى الدُّوَليّ لعب مع منتخب قطر بداية من 2003 وشارك معهم في كاس آسيا 2007 و2011، 70 مباراة دولية سجل خلالهم على 20 هدفا وحصل معهم على كأس الخليج في 2017، والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية، وبعد الاعتزال عمل في التدريب ببلجيكا، وفي الزمالك ظهر كمدرب للناشئين، وأيضا كمساعد في الفريق الأول».
حسين ياسر المحمدي
وتذكر حسين ياسر المحمدي موقفا لا ينساه خلال لعبه في الأهلي تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه، قائلا: «تعامل جوزيه معي كان صدما بالنسبة لي، وكان فيه مباراة الأهلي والإسماعيلي وكان فيه غيابات كثيرة بالأهلي وكل الجمهور توقع أن أبدأ اللقاء لأني كنت احتياطيًا كالعادة تحت قيادة جوزيه، وفي الشوط الثاني استقبلت شباكنا هدف والجمهور كله ظل ينادي باسمي لكي أشارك، ولكن جوزيه عمل 3 تغييرات في وقت واحد، وكنت مقهورا جدا وكان نفسي ألعب وأفرح الجمهور وكنت أعتقد أنه صاحب عقلية أوروبية في التعامل ولكن الوضع كان مختلفا تماما».
وتابع: «عقب المباراة ذهبت لبيت أهلي، ولكن فوجئت بتليفون من إداري الفريق بأن المدرب البرتغالي عايزني أرجع للنادي ولما عدت وجدته يتخانق معايا ويقول لي الجمهور عايز مني إيه وأنت عايز مني إيه؟، وأنا الحقيقة خرجت عن شعوري أيضا وحدثت خناقة كبيرة جدا بيننا في غرفة الملابس والمتواجدين تدخلوا للفصل بيننا، وأيضا بعدها أحمد حسن اتخانق معه أيضا في غرفة الملابس، وكان هذا الأمر من ضمن المواقف التي لا يمكن أن أنساها لأني خرجت عن شعوري بشكل لم يحدث من قبل».
*صورة الخبر نقلا عن حساب حسين ياسر المحمدي على إنستجرام.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار