تستمع الآن

«قبل ما تفطر بكتير»| ضمن مبادرة «ساند المحلي».. تفاصيل الدعم المالي وغير المالي من البنك الأهلي المصري للمشروعات الناشئة

الخميس - ١٤ مارس ٢٠٢٤

استضافت فانا إمام وسارة النجار في حلقة اليوم من «قبل ما تفطر بكتير» في رمضان على «نجوم إف.إم» برعاية البنك الأهلي المصري، الدكتور محسن أبو بكر مدير عام الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، والمهندس شريف المداح رئيس مجلس إدارة شركة «آرك تكنولوجي»، ضمن مبادرة «ساند المحلي»

وقال الدكتور محسن أبو بكر مدير عام الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، إن «المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتبقى حسب المشروع بيبيع بكام، فالمشروع متناهي الصغر بيكون بيبع بأقل من مليون جنيه في آخر سنة ليه، ثم الصغيرة اللي بتبيع من مليون لأقل من 50 مليون في السنة وهكذا»، مؤكدًا أن «المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتحتاج لرعاية خاصة غير الكبيرة وكل فئة ليها احتياجاتها اللي البنك بيوفرها لها واللي مش بس بتكون التمويل».

وعما يميز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أوضح أنها «بتكون كثيفة العمالة وقدرتها فائقة ومتميزة في التوظيف وتتواجد في أي مكان في قرية أو مدينة أو منطقة صناعية عكس المشاريع الكبيرة، وتكون احتياجاتها من رؤوس الأموال قليلة، وإحنا في البنك الأهلي مؤمنين بده وعلشان كده عندنا حلول كتيرة بنقدمها للمشروعات دي».

دعم البنك الأهلي للمشاريع الناشئة

وأكد الدكتور محسن أبو بكر مدير عام الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، أن «البنك الأهلي من ضمن تميزه في خدمات المشروعات الصغيرة إننا بنستهدف المشاريع اللي لسه بتبدأ أو مشاريع (الستارت أب) لكن بيكون ليها معايير معينة، إن يكون ليها خلفية ومعرفة من قبل كده، لكن بيكون فيه شركات (ستارت أب) بدون خلفية سابقة فبشتغل معاه لكن بقدم له خدمات تانية من خلال خدمات غير مالية من مراكز رواد النيل اللي ليها 14 فرع وهنضيف 12 مركز تانيين السنة دي، بتساعد الشركات الناشئة من أول ما تبقى فكرة لغاية ما تبقى مشروع فعلي».

دعم البنك الأهلي للفرص التصديرية

وعن دعم الفرص التصديرية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أوضح أن ذلك «محور هام بنشجع عليه عملائنا وزي ما كنا بنتكلم على توفير المنتج المحلي، بنعمل إحلال واردات وقدرات تصديرية وده بينعكس إيجابيا على الميزان التجاري، وإحنا بنقدم لهم خدمات تحويل الأموال للخارج وتحويلها من الخارج للداخل، وكذلك تمويل مراحل التصدير كلها منذ التعاقد مع المستورد الخارجي ثم رفع نسبة التمويل مع الاعتماد، ثم إلى مرحلة الشحن، وبالتالي أنا معاه في كل مراحل العملية التصديرية، بالعكس هناك كمان نظم تصدير ميسرة إلى جانب التيسيرات اللي بتوفرها الدولة من خلال دعم التصدير».

كما تحدث عن مبادرة الـ5%، موضحًا أنها: «مصدر تمويل ميسر بفائدة متناقصة لكنها مخصصة للمشروعات الصغيرة التي تدر أقل من 50 مليون جنيه آخر سنة»، مضيفًا أن «أي مشروع كبير أو صغير وأي كان نشاطه، احتياجاته بتتمثل في حاجات محتاجها بشكل مستدام وكمان خامات وخدمات التشغيل، فالبنك بيوفر الاحتياجات دي إما بتمويل متوسط أو طويل الأجل يعني قرض محدد بمدة حسب قدرة العميل على السداد، أو أيضًا هناك تمويل جاري بيتم سداده».


الكلمات المتعلقة‎