تستمع الآن

«قبل ما تفطر بكتير»| رئيس مركز الكرنك للآشعة: «البنك الأهلي المصري دايمًا في ضهري كأننا في مركب واحد»

الأحد - ٣١ مارس ٢٠٢٤

استضافت فانا إمام وسارة النجار في حلقة الأحد من «قبل ما تفطر بكتير» على «نجوم إف.إم» برعاية البنك الأهلي المصري، الدكتور أشرف ألبيرت رئيس مجلس إدارة مركز الكرنك للآشعة للحديث عن تجربته في الاستفادة من خدمات البنك الأهلي المصري لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد د.أشرف ألبيرت: «كنت محظوظ بمشاركة البنك الأهلي لأني كانت ليا تجربتين مع البنك.. أنا طبيب آشعة وعندي خبرة من سنة 1991، وفي سنة 2000 فتحت عيادة مع شريكي، وفي سنة 2013 فكرنا إن السوق اتغير وبقى فيه فكرة المركز اللي بقى شامل كل حاجة وأخدت مكان جنبي بمساحة كبيرة وبدأت أتعاقد عالأجهزة وإحنا مشكلتنا في مجال الآشعة هي مواكبة تطورات الأجهزة وإننا لازم نجيب أحدث أجهزة، وابتدينا وكنا عاوزين نفتح حساب بنكي ودخلت أقدم على ائتمان بمبلغ معين فالبنك الأهلي قال هنيجي نعاين ولما شافوا المشروع قالوا لأ أنت هتحتاج ضعف المبلغ ده وفتحوا لي حساب قرض مالي، وعالشهر التالت أو الرابع لقيت فعلًا إن المشروع بيحتاج لفلوس القرض وبدأت أسحب فيهم».

وتطرق الدكتور أشرف ألبيرت رئيس مجلس إدارة مركز الكرنك للآشعة لتجربته الثانية مع البنك الأهلي المصري، وقال: «جينا بعد كده ابتدا يبقى فيه مفهوم أجهزة الرنين المغلقة اللي قوتها أعلى، فابتديت أتواصل مع البنك الأهلي، وقدمت في مبادرة الـ5%  واخترنا أحدث جهاز وقتها وهو جهاز موجود منه حاليًا 4 بس في مصر، والتعاقد مع الشركة الموردة للجهاز كان قبل الحرب الأوكرانية الروسية وحصل وقتها مشكلة في الشحن بسبب الحرب، ودفعنا 20% وقت التعاقد والبنك كان هيدفع 70% وكان هيفضل 10% وقت وصول الجهاز، كمان حصل التعويم وسعر الدولار زاد وبالتالي زاد فرق الفلوس اللي أنا مطالب بتسديدها للبنك لكن البنك تواصل معايا وقال إنه هيتحمل الفرق وهيضاف على القرض، كمان ساعدوني وتواصلنا مع الشركة الموردة والبنك دفع المبلغ كاملًا قبل التوريد علشان نثبت سعر الجهاز في وقت التعويم، ودي كانت أول مرة تحصل إن البنك يدفع مقابل حاجة لسه ما وصلتش أو مش موجودة».

وأشار رئيس مجلس إدارة مركز الكرنك للآشعة على دعم البنك الأهلي المصري له طوال الوقت وتواصله حتى الآن، وقال: «عمري ما حسيت إنهم خصوم، دايمًا في ضهري، كأننا في مركب واحد، وما زلنا على تواصل في الوقت الحالي وهم اللي بيزقوني على التوسع».


الكلمات المتعلقة‎