تحدث عمر مصطفى، مستشار التسويق والعلاقات العامة في شركة «أبواللبن جروب»، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأحد، مع مروان قدري ويارا الجندي، عبر برنامج «كلام في الزحمة» عن أبرز ما تقدمه الشركة للجمهور.
وقال عمر مصطفى عن تصنيفه لعملاء جمهور (أبواللبن): «فيه عميل مكان دائم ويكون مطمئنا وداخل وعارف إن طلبه موجود، وفيه نوع آخر مستعجل وعايز يلحق العزومة على الإفطار وعايز حاجة جاهزة، وفيه عميل ثالث يرى المكان زحمة جدا ولا يريد أن يقف ويشكل حلوياته قطعة قطعة، وفيه عميل عينه تأكل الأول فيأخد العلبة المغلفة كما هي، وهناك العميل الذواقة صاحب المزاج داخل يشكل براحته من كل الأصناف عندنا».
وتطرق للحديث عن كيفية ضبط السكر والشربات في الحلويات، قائلا: «حلويات (أبواللبن) في المهنة منذ 130 سنة وخبرتهم قوية خاصة في الحلويات الشرقي وتوازن الطعم والسكر تفرق في كل حاجة حلوة، وكل ما العسل والسكر يزيد يجعل الطعم يختفي وخصوصا للطبقات والحشو، ولكن لما الشربات يكون قليل والسكر مضبوط تعرف تتذوق الحلويات بشكل رائع، وفي النهاية كل عميل له ذوق في الحاجة الحلوة، كأصحاب خبرة نقدم طعم متوازن يجعل العميل يشعر بطعم الحشوات دون أن يشعر أنها مسكرة أو معسلة أو بها شربات زائد».
وعن وضع الفواكه على الحلويات، أشار أن: «الحلويات الشرقي لها تقاليد من زمن، ولكن الحلويات الغربي دارج فيها استعمال الفاكهة على الحلويات، وبعد مرور زمن بدأنا نضيف الفواكه الطازجة على الحلويات الشرقي لكي تعطي لمسة صحية والشكل في العرض وتناسب أغلب محبين الفاكهة».
وتابع: «كل فئات العمر مهتمة بالحلويات الشرقية التي تربينا عليها والطعم التقليدي للبسبوسة والكنافة، وبعد أول أسبوع في رمضان وتجربة الاختراعات في الحلويات الجديدة العميل بتوحشه الحلويات التقليدية، والاختراعات هي مزج ما بين الحلويات الشرقي التقليدية وبعض الحلويات الغربية وهذا يحدث في بلادنا العربية وفي الخارج أيضا، وإحنا كمان في السنوات الأخيرة أبدعنا ابتكارات تجعل العين تأكل قبل الفم».
*صورة الخبر من الصفحة الرسمية لمحل “أبواللبن” على فيسبوك.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار