تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم»، عن حديث (استعينوا على قضاء حوائِجكم بالكتمان)، وتفسير آية (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «لما تقرأوا في القرآن الكريم تجد الدين به مراعاة مشاعر الناس، ولا تتحدث عن قوتك أمام الضعفاء ولا صحتك أمام المرضى، وفي سورة يوسف عن نبي الله يعقوب (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَٰجِدِينَ)، وسيدنا يعقوب نبي وعرف أن يوسف شأنه سيرتفع (قَالَ يَٰبُنَىَّ لَا تَقْصُصْ رُءْيَاكَ عَلَىٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ لِلْإِنسَٰنِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، يعقوب خاف على ابنه إنه يُحسد في منام».
وأضاف: “(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)، الناس فاهمة الآية في غير موضعها، ربنا يكلمنا على النعمة ولو جاءت مفرد اعرفوا أن القرآن يقصد أمر من عدة أمور، والنعمة هنا يعني الإسلام، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)، ونعمة هنا تعني الإسلام، أي حدثوا الناس عن دينكم ونعمة القرآن، وأيضا حدث الناس بنعمة الله خدوا بالكم من اليتيم والسائل والمحروم، وكثير من الآيات القرآنية الناس تفهمها بغير مرادها وغير مقصدها، مثل (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وهي تعني إنك ستدمر نفسك إذا لم تنفق في سبيل الله».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار