تستمع الآن

الشيخ رمضان عبد الرازق لـ«الرسائل الثلاثة»: الله يحب كل من يطيعه ويكره كل من يعصيه

الخميس - ١٤ مارس ٢٠٢٤

قال الشيخ رمضان عبد الرازق إن سيدنا “محمد عليه الصلاة والسلام” يأمرنا دائمًا بعلو الهمة، حيث قال: “إن الله يحب مَعالي الأمور وأشرافها، ويكره سَفسافها”.

وأضاف الشيخ رمضان عبد الرزاق خلال برنامج “الرسائل الثلاثة” على “نجوم إف إم”، اليوم، أن سيدنا محمد يقول: “ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم”، موضحا أن هذه الـعطايا هي من أعظم ما يكون، حيث يحبهم الله ويضحك لهم الله ويستبشر بهم.

وأوضح: “الأول الذي إذا انكشفت فئة قاتل ورائها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه، فيقول الله سبحانه وتعالى: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه”.

وأكد: “الثاني الذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن، فيقوم الليل ويذر شهوته (يدع شهوته) ويذكرني ولو شاء رقد”.

وأضاف: “الثالث رجل كان في سفر مجهد ويجلس ليلا مع أصدقائه يتسامرون وطال بهم السمر ثم نام أصدقائه لكنه لم ينم وتوضى وصلى لله رب العالمين ووقف بين يدي الله تبارك وتعالى”.

وأكد أن هذه الشخصيات عظيمة جدا، موضحا: “قليل من يضحك لهم الله غير أن هؤلاء الثلاثة أعطاهم الله 3 أشياء، هي: الحب، الضحك، الاستبشار، وجزاء هؤلاء القبول”.

وتابع الشيخ رمضان عبد الرازق: “في الأثر إذا ضحك ربك لعبد في الدنيا فلا حساب عليه في الآخرة”.

وقال: “الله إذا أحب عبدًا ينادي على سيدنا جبريل.. يا جبريل أني أحب فلان فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل على أهل السماء.. يا أهل السماء إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم ينادي على أهل الأرض يا أهل الأرض إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل الأرض ثم يوضع له القبول في الأرض”.

وأكد: “يقول العلماء: والله لو جلس على حجر أو شجر لاستراح له الحجر والشجر، وهذا الحديث في البخاري وبه زيادة عند الإمام مسلم، حيث قال: إذا أبغض الله عبدًا نادى جبريل يا جبريل إن الله يبغض فلانًا فيبغضه جبريل بمعنى يكرهه، ثم ينادي على أهل السماء والأرض ويقول إن الله يكره فلانا”.

وأشار إلى أن سيدنا محمد يقول: تُوضَعُ له البَغْضاءُ في الأرْضِ”، حيث يبغضه الناس ويبغضونه، فالله يحب كل من يطيعه ويكره كل من يعصيه، موضحا: “كلما أطعت الله، فسبحانه وتعالى سيحبك”.

كما نوه بأن المشترك بين الثلاث شخصيات هو علو الهمة والانتصار على شهوات النفس، موضحا: “النبي يأمرنا بعلو الهمة، حيث يقول: إن الله يحب مَعالي الأمور وأشرافها، ويكره سَفسافها”.

وقال: “علو الهمة ألا تقف النفس دون الله ولا تتعرض لشيء سواه ولا ترضى بغيره بدلا، فكن عالي الهمة، واحذر نفسك، وكن إيجابيًا”.


الكلمات المتعلقة‎