قال الشيخ رمضان عبد الرازق إن الله سبحانه وتعالى يحب من يدعوه، ويحب من يسأله ويحب من يطلب منه، وذلك عبر برنامج “الرسائل الثلاثة” على “نجوم إف إم”.
وأضاف الشيخ رمضان عبد الرازق أن سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم”، قال: “ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ : إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه ، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها. قالوا: إذًا نُكثِرُ. قال: اللهُ أكثرُ”.
وأوضح أن هناك 3 رسائل يرسلها سيدنا محمد من خلال هذا الحديث، مؤكدا: “النبي قال إنه عند الدعاء لله سبحانه وتعالى فأنت كسبان إما إن يعطيك الله ما طلبت وإما أن يصرف عنك من السوء مثلها أو يدخر الله لك الدعاء في الآخرة”.
وتابع: “الله يحب من يدعوه، ويحب من يسأله، ويحب من يطلب منه، ولاَ تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً. وَسَلِ الَّذِي أَبوَابُه لاَ تُحْجَبُ. اللهُ يَغْضَبُ إِن تَرَكْتَ سُؤَالَهُ. وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ”.
وأكد الشيخ رمضان عبد الرازق: “لماذا الذي لا يدعو الله فإنه يغضب عليه؟، لأن الذي لا يدعو الله إما أنه مستكبر أو مستغني أو يائس”.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى، قال: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، مؤكدا: “للدعاء وسائل إجابة وقيود حرمان”.
وسائل إجابة الدعاء:
– الإيمان والعمل الصالح والعدل والمحبة والأخذ بالسنن الكونية.
– بالإيمان الله يستجيب دعائك وبالعمل الصالح.
كما شدد على أن الدعاء له قيود حرمان تمنع من إجابته، وهي:
1 – المال الحرام فالشخص الذي يأكل حرامًا لا يستجيب الله له، حيث قال رسول الله: “إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا”.
– الإنسان الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر.
– الإنسان الذي يدعو بإثم ومعصية وباستعجال
وعن كيفية الدعاء، قال: “ابدأ بالثناء على الله، ثم ارفع يديك للسماء وصلي على رسول الله ثم اطلب ما تشاء ثم صلي على رسول الله ثم قل آمين”.
برنامج «الرسائل الثلاثة» يذاع يوميًا من الساعة 5.35 حتى 5.45 عصرًا.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
