استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، اليوم الأربعاء، ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية، في برنامج «لدي أقوال أخرى»، للحديث عن دور المستشفى في محاربة سرطان الثدي.
وقامت “نجوم إف إم” بتكريم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية “ليلى سالم”، في حضور هالة حجازي، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة النيل للإنتاج الإذاعي.
وقالت ليلى سالم عن جدتها الأستاذة بهية خيري: «هي شخصية ملهمة وحنية وهادئة وأكثر ما تعلمناه منها كأحفاد هو مساعدة الناس، وتعلمت منها العطاء والتفكير في الآخرين أولا، ومقر بهية في الهرم حاليا كان بيت عائلتنا، وبدأت قصة المستشفى إن جدتي أصيبت بمرض السرطان في التسعينات وكان وقتها لم يكن هناك الجهاز الإشعاعي للعلاج إلا في أمريكا، وبالفعل كانت تسافر كل فترة للعلاج، وكان بعدنا عنها يضايقها جدا».
وأضافت: “في إحدى المرات كانت تجلس مع أولادها وأوصتهم إنهم يحضروا الجهاز الإشعاعي لمصر ويعالج عليه الناس، ووعدوها بالفعل بتحقيق وصيتها، وبعد فترة توفت في لندن سنة 96، وقررت العائلة استيراد الجهاز بالفعل وكان سعره كبيرا جدا، وبعدها قرر الأخوات يكبروا حلم والدتهم ويهدوا فيلتها ونبني أو مستشفى لعلاج سرطان الثدي في مصر لكي تكون صدقة جارية لها”.
وتابعت ليلى سالم: «ومن بين كل 8 أو 9 حالات سيدات يصابوا بالسرطان فيه واحدة تصاب بسرطان الثدي فقررنا تخصيص المستشفى لعلاج هذا المرض، وهي مؤسسة خيرية مجانية لغير القادرين ولا يقتصر العلاج فيها على المصريين ولكن هي مفتوحة للجميع».
وأوضحت: «(بهية) مستشفى فيها بركة غير طبيعية منذ بدء إنشائها في 2015، وحققنا حلم الكشف على 50 ألف سيدة من اللحظة الأولى ثم ارتفع إلى 100 ألف سيدة وهو ما زال بيت عائلة بمحاربات السرطان اللي فيه».
مميزات مستشفى “بهية”
وعن الأمر الذي يميز “بهية” عن بقية المستشفيات لعلاج السرطان، أشارت: “أقوى حاجة في بهية هو الدعم نفسي، وبهية كما قلت بيت عائلة وليس فقط مستشفى، وأي حد يأتي لنا أصبح في عائلة بهية، وفي رمضان فيه إفطار كل يوم في المستشفى خصوصا للسيدات اللي حياتهم تحولت لمآسي بسبب هذا المرض والبعض حصل لهم انفصال عن أزواجهم، وأصبح فيه فصول محو أمية بالمستشفى وأصبحنا نشتغل على الوعي أيضا وليس المرض فقط وبهية غيرت ثقافة المصابات بسرطان الثدي”.
الدعم النفسي
وواصلت: “الكشف المبكر ساهم بنسبة كبيرة في علاج المرض، وبهية غيرت ثقافة مرض سرطان الثدي ولدينا قوائم انتظار ضخمة، وداخل المستشفى طاقة مرعبة في جمالها ويجب أن أشكر فريق الدعم النفسي بالمستشفى، وقت كورونا كنا نذهب للمرضى في بيوتهم، والشفاء من هذا المرض 50% منه نابع من الدعم النفسي، وساعدنا سيدات في إيجاد دخل لهم”.
مستشفى “بهية” فرع الشيخ زايد
وأكدت عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية على دعم الدولة للمستشفى، قائلة: “الدولة تدعمنا بكل أجهزتها من وزارة التضامن، ومجلس الوزراء، والدليل أرض الشيخ زايد التي منحتها لنا الدولة، وكان يهمنا نتوسع لأن لدينا أعداد قوائم انتظار رهيبة، وكل بيت في مصر من جميع محافظات مصر يعرف عن المستشفى، والدولة عرضت علينا أرض الشيخ زايد والمستشفى تتوسع ويكون فيها عمليات خاصة بها، وفيها 5 أقسام إشعاع كبيرة جدا وتستقبل 50 ألف سيدة سنويا، وبدأنا المرحلة الأولى من خلال كشف (مموجرام وأورام)، وفي ديسمبر المقبل نسعى لفتح المستشفى بكل أقسامها”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار