تستمع الآن

عمرو سلامة لـ«أسرار النجوم»: مسلسل «طايع» شهد العديد من الصدمات.. وفكرت في الاعتزال

الخميس - ٠٨ فبراير ٢٠٢٤

حل المخرج عمرو سلامة، ضيفا على برنامج «أسرار النجوم» مع إنجي علي، اليوم الخميس، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعماله الفنية.

وقال عمرو سلامة: «معظم أعمالي أنا اللي كاتبها وبيكون مشروع بداخلي وأتركه يتطور إلى أن يأتي وقت الظروف تسمح بخروج المشروع للنور، مثل فيلمي (شماريخ) أو (بره المنهج)، والكتابة بها معاناة وعملية صعبة ومرهقة ذهنيا».

وأضاف: «أكثر وقت بحبه في أثناء عملي هو الوصول لمرحلة المونتاج وهنا تأتي لحظة السحر الحقيقي عندما أرتب كل المشاهد اللي صورتها وتضع عليها المزيكا وترى نتاج عملك النهائي»».

الاعتزال

وتطرق سلامة للحديث عن تفكيره في اعتزال مهنة الإخراج أكثر من مرة، قائلا: «فيه لحظات مرت عليّ من كثرة الضغط العصبي فكرت في الابتعاد عن الإخراج واعتزال المهنة، والاتجاه لمهن أخرى وتعلمت تصميم أحذية وبحبها جدا وقلت هشتغل مصمم أحذية، وفيه فترة أخرى قلت سأكون مدربا للكلاب».

أزمات مسلسل «طايع»

وشدد عمرو سلامة على أن مسلسل «طايع» رغم نجاحه الكبير لكنه شهد العديد من الصدمات له، موضحًا: «لم أشاهد (طايع) ولا مرة كاملا حتى الآن، وكل ما أفتحه أفتكر أمور صعبة، والدي توفى خلال تصويره، ثم دكتور أحمد خالد توفيق وهو واحد من أبائي الروحيين ولم أستطع الذهاب لجنازته، كما توفى المخرج المنفذ للمسلسل وهو صديقي جدا وكان يتحدث معي على التليفون، وكان هذا قبل شهر رمضان بـ5 أيام وكان عنده 31 سنة، وكنت مضطرا أبلغ أهله، وكل هذا بسبب الضغط وإننا لازم نسلم الحلقات سريعًا، لم أتجاوز كل هذه الصدمات حتى الآن، وكل ما أفكر أعمل لمسلسل لرمضان أتراجع بسبب هذا الموقف، الإجهاد يجعلنا ننسى أهمية رحلتنا في الحياة».

«ما وراء الطبيعة»

وتطرق سلامة للحديث عن مسلسل «ما وراء الطبيعة»، قائلا: «هو المشروع الذي يفكرني بنفسي عندما كنت صغيرا وقرأت كتب (ما وراء الطبيعة) وأحببتها جدا، وشعرت بفخر كبير جدا أن المشروع خرج للنور وجعل الناس تعيد قراءة أعمال الراحل دكتور أحمد خالد توفيق مرة ثانية والمبيعات زادت بعد المسلسل».


الكلمات المتعلقة‎