استضاف يوسف الحسيني في حلقة، يوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، د. أحمد الشال رئيس مجلس إدارة شركة «أيكوم» وشركة «إكسباند»، للحديث عن المؤتمر الدولي للمرأة.
وعن بداياته في العمل في مجال تنظيم المؤتمرات، أوضح د. أحمد الشال: «اشتغلت طبيب أطفال لعدة سنوات وقررت أعمل شيفت كارير في وقت الأهل لم يكونوا موافقين خصوصا والدي كان راجلا أكاديميا، خصوصا إن الوظيفة وهذه الصناعة لم تكن موجودة وقتها، والحمد لله ربنا وفق وأنا في هذا المجال منذ 27 سنة».
وتابع: «شركتنا موجودة على مستوى عالمي وبنتشرف إننا نمثل مصر كمؤسسة احترافية في مجالنا، وقدرنا ندخل تعليم هذه الصناعة في الكليات الحكومية والأهلية اللي عملنا فيها كورس تعليمي علشان يبقى فيها ناس متخصصين».
وعن تغيير مجال عمله في البداية، أوضح: «هي كانت مغامرة ولا زالت مغامرة، لأننا من أكثر الوظائف حول العالم اللي فيها قلق وتوتر، والاستعداد لازم يكون قوي وزملائي على أعلى قدر من الاحترافية، لكن رغم المغامرة الكبيرة كان فيه دعم كبير من أهلي وزملائي، وكمان الفرص حاليا أكتر بكثير، ويمكن بدايتي في المجال الطبي ومعرفتي بالدكاترة حواليا هذا منحني نوع من الطمأنينة».
وأكد د. أحمد الشال: «القطاع ده واعد ولسه في بداياته وإمكانيات مصر لسه كبيرة في المجال والشباب لا زال عندهم فرص للمشاركة بكل حماس مع استعدادنا لاستقبال مؤتمرات قومية، والموضوع محتاج إرادة وهدف».
المؤتمر الدولي للمرأة لعام 2024
وتطرق د. أحمد الشال للحديث عن المؤتمر الدولي للمرأة لعام 2024 والموضوع الأبرز فيه، قائلا: «المؤتمر بدأ بفكرة في 2018 بموضوع فيه توجه من الدولة والعالم كله بالمرأة ومشاكلها وما يمكن أن تستفيد به ورؤيتها للمجتمع ويكون فيه خبرات وتبادل للأفكار ونشكل كل الأفكار في الشغل والحياة والأعمار السنية المختلفة، ووضعنا رؤية عن تمكين المرأة والاهتمام بها كأم وزوجة وشخص مستقل في حياتها وصحتها وكل حاجة تخصها، وفي 2019 بدأنا نتحسس النجاح ثم توقفنا بسبب كورونا، ثم أكملنا في 2021 بكل حماس وعملنا نسخة أونلاين».
وتابع: «حاليا نحن في النسخة الخامسة، وعندنا أمل كبير ربنا يوفقنا ونزود رؤيتنا ونغير ما نتناقش فيه عما يخص المرأة».
وأوضح: «مع كل نسخة تنتهي نبدأ نفكر في أفكار النسخة المقبلة من خلال عمل استطلاع رأي بين الحضور والضيوف المتحدثين ونرى ما يدور في العالم فيما يخص المرأة، وما يمكن التركيز عليه محليا ثم نختار موضوع، هذه السنة نتكلم عن الاقتصاد ودور المرأة فيه وإزاي الست في بيتها ومع أبنائها دورها في الاقتصاد، واستطلعنا رأي خبراء في شركات التكنولوجيا والبنوك والزراعة والصناعة، وكل هذا وضعناه في الموضوعات الخاصة بالجلسات».
وأشار: «بعد تحديد موضوعات المؤتمر نبدأ نذاكر من يمكن أن يهتم بها، ثم نرى صناع الفكر في هذه الموضوعات ونخاطبهم ونختار الأقوى الذي يمكن أن يتحدث ونوجه لهم دعوات ونعمل بروفات بين المتحدثين في الجلسات أو أونلاين ونبدأ نعلن عن الاشتراكات الخاصة بالمؤتمر، وندعو أيضا رائدات أعمال من كل المجالات حولنا وطلاب من الجامعة».
وأوضح: “موضوع تمكين المرأة ناجحة وكويسة وفيها قبول من الرجالة بطريقة غير متوقعة، وحتى في المجتمعات الريفية فيها نماذج ناجحة جدا تخص تمكين المرأة من خلال الجمعيات التنموية كلها يقودها سيدات، والمهم تسليط الضوء على هذه النماذج ونسمعهم وساعتها سنشعر أنه واقع وموجود بكثرة حولنا، المهم تسليط الضوء على الفكرة واختار النموذج الناجح وأعطيه الدفعة لكي يظهروا ويتحدثون، وهذا أصبح أمرا واقعا خصوصا في عالم السوشيال ميديا”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار