تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يتحدث عن ذكرى الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها

الجمعة - ٠٢ فبراير ٢٠٢٤

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم الجمعة من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن ليلة الإسراء والمعراج مع قرب ذكراها في السابع والعشرين من شهر رجب.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز أنه أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم أي أن الله هو الذي أسرى بالنبي، فسافر ليلًا بأمرٍ من الله بصحبة سيدنا جبريل من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المباركة ليريه الله من آياته كما قال في كتابه العزيز: «سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

وعن وسيلة السفر في تلك الرحلة، قال الشيخ رمضان: «وسيلة السفر كانت البراق، وهو ما لم نره، ويعد بالنسبة لنا من الغيبيات التي لم تُر بالعين، لكن سمعنا عنه من النبي صلى الله عليه وسلم وقال إنه دابه فوق الحمار ودون البغل ولونه أبيض وسرعتها أنها تضع حافرها عند منتهى بصرها».

وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز  أنه من أبرز الدروس المستفادة من قصة الإسراء والمعراج، هي ألا تنشغل الأمة بالفروع عن الأصول لأنه لا يُضخّم الفروع إلا أصحاب الفكر المختل، وأنه إذا غضب الله على قوم فتح عليهم باب الجدل وأغلق عليهم باب العمل، وإذا رضي عن قوم فتح عليهم باب العمل وأغلق عليهم باب الجدل.


الكلمات المتعلقة‎