تستمع الآن

خير الكلام| الشيخ رمضان عبد المعز يتحدث عن تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام

الجمعة - ٢٣ فبراير ٢٠٢٤

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز عن بعض الدروس المستفادة في قضية تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، مشيرا إلى أن الصلاة فرضت قبل الهجرة.

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز خلال برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم» برعاية مؤسسة «بهية» اليوم الجمعة، أنه عام 2 هجرية تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، حيث نزل الوحي على النبي محمد “عليه الصلاة والسلاة” قبل الصلاة.

وأكد: “النبي محمد كان يصلي في مكة قبل الهجرة وعندما فرضت الصلاة قبل الهجرة أمر النبي أن تكون قبلته بيت المقدس (المسجد الأقصى) وهو في مكة، حيث كان النبي يصلي صلواته بين الركنين اليماني والحجر الأسود”.

وأوضح: “عندما هاجر النبي محمد إلى المدينة المنورة أصبح من الصعب الجمع بين الكعبة والأقصى، وظل يصلي في المدينة من 16 أو 17 شهرا باتجاه بيت المقدس”.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، قال: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ”، حيث نزل الوحي على النبي في شهر شعبان.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز: “تحولت القبلة بأمر من الله، فالنبي صلى بالصحابة بالمسجد النبوي باتجاه المسجد الحرام عكس القبلة الطبيعية، ثم أحد الصحابة الذين صلوا مع النبي محمد عاد إلى حي (بني سلمة) ومر على مسجد (بني سلمة) فوجدهم يصلون باتجاه المسجد الأقصى، وقال خلال صلاة العصر: “أقسم بالله أني صليت خلف رسول الله باتجاه المسجد الحرام فحول المصلون وجوههم خلال صلاة العصر 180 درجة وأكملوا الصلاة باتجاه المسجد الحرام”، مشيرا إلى أن ذلك المسجد حاليا مسجد “القبلتين”.

وأضاف: “من أعظم الدروس التي تعلمناها في القرآن الكريم عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن تحويل القبلة، حيث قال: “”قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ”.

خير الكلام

ويقدم الشيخ رمضان عبدالمعز، كل يوم جمعة من الساعة الثانية ظهرا إلى الرابعة عصرا، برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم».

«خير الكلام» برنامج ديني يجيب على كل ما يتعلق بأسئلة المستمعين واستفساراتهم


الكلمات المتعلقة‎