تستمع الآن

الكاتب الصحفي الدكتور محمد فتحي لـ«التوليفة»: أدب الأطفال له بدايات عند المصريين القدماء

الأربعاء - ٢١ فبراير ٢٠٢٤

قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد فتحي إن أدب الطفل في مصر كان مشكلة في فترة من الفترات حيث كان غير مشوق وغير جذاب، كما أن البعد المعرفي كان أكثر من البعد الخيالي.

وأضاف الكاتب الصحفي محمد فتحي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “التوليفة” مع أحمد مراد على “نجوم إف إم”، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت منبع الخيال بداية من “ألف ليلة وليلة”، مؤكدا: “أدب الأطفال له بدايات عند المصريين القدماء وظهر جليًا على الجدران”.

وتابع: “الكثير من القصص الفرعونية كانت بدايات كاريكاتير وقصص أطفال، ودائما يوجد لدينا مشكلة حقيقية وهي أننا نمتلك الجوهرة لكن لا نقدر على إزالة التراب من عليها”.

أحمد مراد

وقال فتحي: “واحد من الأباء الأوائل لكتابة الأطفال كان كامل الكيلاني ثم يعقوب الشاروني، مرورًا بأجيال أخرى كانت مخلصة لأدب الأطفال وأسماء أخرى تزرع فيها البذرة حتى تصل لمرحلة أن الطفل في هذا الزمن يلجأ للقصص الجذابة والتي تشبهه”.

وأكد وجود محاولات عظيمة في مصر والوطن العربي لتقديم أدب أطفال، منوهًا بوجود تطور ملحوظ في هذا الأمر خلال السنوات الماضية، مضيفا: “لدينا أدب أطفال عظيم وهناك رواد ورائدات”.

وأضاف: “أدب الطفل هو أدب الكتابة البديعة والتي لها ألوان مختلفة ويستهدف بها الطفل، وعند استهداف الاطفال بقصة لا بد أن تكون بها ما يجعله منجذبا لها وأن يكون سعيدًا عند قراءتها أو سماعها”.

وتطرق الكاتب الصحفي الدكتور محمد فتحي إلى تعريف مصطلح “أدب الطفل الجنيني”، موضحا: “هو يبدأ من عمر 0 حتى عامين، حيث يستمع الطفل لحكايات بسيطة منذ أن كان جنينًا ويستمع لها وهو لا يعي هذا الحديث”.

وأوضح: “مشكلة أدب الأطفال هي أنك تسعى للأخلاق قبل الخيال، حيث إن جمال أي عمل فني أنه قابل لأكثر من شكل للقراءة”.

وأشار إلى ان من ضمن الدروس المستفادة من أدب الطفل أن الاطفال لن يقرءوا وحدهم لكن يجب أن يكون هناك من يشجعه على هذا الأمر.


الكلمات المتعلقة‎