أعرب المفكر والكاتب أحمد مجاهد عن سعادته بما يراه في الدول العربية كافة، من تقدم ثقافي وفني رائع، مشددا على سعادته بسرعة هذا التقدم ووتيرته.
وأضاف أحمد مجاهد خلال حلوله ضيفا مع يوسف الحسيني عبر برنامج «حروف الجر» على «نجوم إف إم»، اليوم الأحد، أن كل هذا التقدم يصب في مصلحة الثقافة المصرية.
ونوه بأنه يجب على الدولة أن تدعم الثقافة، موضحا: “لكن من المفترض أن ما نهتم به يكون الصناعات الثقافية لأن هناك صناعات ثقافية في مصر تدر ربحًا كثيرًا إذا تم استغلالها جيدًا، وهذا الملف مهم جدًا”.
وتابع مجاهد: “لا بد أن أدعم الثقافة لكن من ميزانيات الثقافة، فالفن نفسه يستطيع أن يوفر لي مبالغ قوية جدا”.
وعن معضلة تبعية دور العرض، قال: “تلك المشكلة مثارة منذ سنوات طويلة، ونتحدث في أكثر من 20 عامًا، ولا نعرف حلال لتلك المشكلة، فملف السينما من أهم الملفات التي تحتاج إلى نظرة”.
وعن تصوير الأعمال الفنية العالمية بمصر، قال أحمد مجاهد: “إذا تم حل مشكلة تصوير الأعمال الفنية سنستقبل الكثير من السياح، وبالتالي ندر دخلا نقدم به سينما”.
وأشار: “هتضرب إيدك في أي مكان بمصر هتطلع تاريخ، بمجرد التصوير في الأماكن التاريخية يأتي بتأثير ورد فعل عالمي ومدخلات في السياحة”.
وعن مسألة الهوية المصرية وتغيرها مع الزمن، أشار مجاهد: “الناس تتصور أن الهوية أمر ثابت أو مرتبطة بالماضي فقط، لكن الحقيقة هي غير ثابتة، لو رأينا مثلا كتاب (الأعمدة السابعة) مع قراءته نجد أنه لدينا بعد إسلامي وقبطي وعربي وبحر متوسط، وأيضا في الداخل عندنا الصعيدي والنوبة وسيوة، وهي ما يطلق عليها (الهويات الصغرى) وقادرة أن تنصهر داخل بوطقة اللغة المصرية أو ما يطلق عليه اليونسكو التنوع البشري الخلاق، ومصر نفسها فيها بعد إفريقي وعربي وبحر متوسط”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار