تستمع الآن

الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي تتحدث لـ«حروف الجر» عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مجالات العمل المختلفة

الأحد - ٠٤ فبراير ٢٠٢٤

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، يوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي، للحديث عن الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالعمل الصحفي ومجالات العمل المختلفة.

وتحدثت الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي عن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل الصحفي، وقالت: «الذكاء الاصطناعي لن يستبدل البشر لكنه سيعمل على تقليص بعض المهام، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يقوم بعدة مهام يقوم بها أكثر من شخص، هو ما سيقلص مهام هؤلاء الأشخاص لكن بالتالي سيؤثر على الصحفي لأنه بالتالي سيقلص من عددهم مثلما سفعل نفس الأمر في المجالات الأخرى».

وتابعت: «الحل هو أن أقوم بتطوير أدواتي، بدل ما زميلي يكون عارف كل الأدوات وأنا لا، فلازم أطور نفسي زي ما حصل من الانتقال لعالم الورق إلى استخدام اللابتوب والآيباد».

وأكدت: «فيه حاجات لازم البشر هم اللي يعملوها لأن فكرة الابتكار هي اللي بتفرق بين العنصر البشري والذكاء الاصطناعي، لكن بكرة وبعد بكرة ما نعرفش».

وأشارت الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي إلى أنه: «حتى الآن مفيش حاجة اسمها ذكاء اصطناعي 100% دون موظفين لكنها تقليص مهام فقط، وهذا ليس له علاقة بمجالات الإبداع مثل الرسم والموسيقى وغيره رغم إن الذكاء الاصطناعي بيعمل ده بس مفيهاش فن، لأنه بيعمل ده من خلال تحليل مثلا اللوحات السابقة لفنان معين ويقدم أنماط مشابهة، محدش قال إنه هيستبدل البشر لكنه هيقلل مهام وهيزود جودة ويزود سرعة».

وأضافت: «من 6 شهور الأمم المتحدة كانت بتعقد اجتماعات عن الذكاء الاصطناعي وطلبت تدشين وكالة تختص بالذكاء الاصطناعي فهنا فيه شعور بهذه الخطورة وبدأوا ياخدوا إجراءاتهم».

ولفتت إلى «تشريع استخدام الذكاء الاصطناعي بدأ في دول حول العالم ويجب أن نبدأ في مناقشتها لدينا في مصر، وهي اللي ممكن تفض الجدلية والتخوف اللي عند الناس، وإن كنت شايفة إن التخوف ده إيجابي لأنه بيخلينا نأخذ حذرنا ونستعد».

وتابعت: “التخوف من الذكاء الاصطناعي مشروع ومطروح، وهذا المجال فرض وجوده ومتحمسة له جدا لأنه له إيجابيات وسلبيات ونقدر نتغلب عليها بالطبع، ونحن في عصر المدنية والتشريعات وبالتأكيد لن يترك الأمر دون وجود تنظيم دولي ومحلي لهذه الأمور ممكن يحمينا بشكل كبير من مخاطره”.

وأوضحت: “الذكاء الاصطناعي بالتأكيد يفيد الصحفيين خاصة المستقلين غير المنتمين لمؤسسات كبيرة ويجعله بمثابة مؤسسة يساعده في عمله وتطويره شغله أو يعمل مشروع خاص به”.


الكلمات المتعلقة‎