تستمع الآن

أيمن الحكيم يتحدث لـ«لدي أقوال أخرى» عن كتابه «صبري موسى.. ساحر الكتابة»

الأربعاء - ٢١ فبراير ٢٠٢٤

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة، يوم الأربعاء، من «لدي أقوال أخرى» الكاتب أيمن الحكيم للحديث عن كتابه الصادر حديثًا «صبري موسى.. ساحر الكتابة».

وتحدث الكاتب أيمن الحكيم عن الكاتب الراحل صبري موسى وطفولته ونشأته في رأس البر وقال «في البداية كان نفسه يصبح شاعرا ثم عمل فرقة مسرحية في رأس البر ثم مارس الرسم وكان رساما بارعا وتخرج من كلية الفنون الجميلة».

وتابع: «التحق بكلية الفنون الجميلة علشان يشتغل مدرس واشتغل بالفعل مدرس تربية فنية لمدة سنتين لكن هذا لم يكن طموحه، هو كان طموحه كتابة القصة، وكانت عنده هواية أخرى هي قعدة القهوة يراقب فيها الناس ويتأملهم، وبدأ يراسل الصحف والمجلات وهو ما زل تلميذا وكان يكتب باسم صبري محمد موسى، وكانوا بينشرون له كتاباته باسم صبري موسى والاسم أعطاهم انطباع إنه شخص كبير في السن وهو كان ما زال يدرس في المدرسة، وأكتر حاجة فرقت معاه هو تعرفه على كامل الشناوي لأنه شخص بيشم ريحة الموهبة».

وتابع عن كواليس كتابته لروايته الأشهر «فشاد الأمكنة»، وقال: «قرر اكتشاف الصحراء المصرية وخصوصا مناجم التعدين في المنطقة بين مصر والسودان وأصدر عنها مجموعة من المقالات تم تجميعها بعد ذلك في كتاب صدر، وأحدثت تلك المقالات في وقتها صدى كبير واهتم بها الرئيس عبد الناصر وبناء عليها قرر الرئيس عبد الناصر إنشاء محافظتي البحر الأحمر والوادي الجديد، وشعر أنه يحتاج إلى رحلة أخرى فأخذ منحة تفرغ من وزارة الثقافة، وعاش في جبل “الدرهيب” في الصحراء الشرقية، وخطرت له وقتها فكرة رواية “فساد الأمكنة” ورغم شهرتها إلا أنها كانت تستحق أن تترجم لفيلم أو مسلسل».


الكلمات المتعلقة‎