تمر اليوم 8 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة شادية التي رحلت عن عالمنا عام 2017 عن عمر ناهز 86 سنة.
وفي ذكرى الفنانة الكبيرة الراحلة، نستعرض سويًا حكايات وأسرار تكشفها هي في حوار نادر ويكشفها ضيوف «نجوم إف.إم» خلال لقاءاتهم على الهواء.
الفنان الراحل سمير صبري حكى عن أسباب اعتزال شادية في برنامج «أسرار النجوم»، وقال: «كان نفسها تكون أم وحاولت 3 مرات خلال زواجها من صلاح ذو الفقار، حصل لها إجهاض وكان هذا مأثر على نفسيتها، وطاهر شقيقها الصغير والذي كان مدير أعمالها، توفي فجأة وهو صغير وهذا أثر عليها جدا جدا، وهي في مصر قالوا لها إن عندها (سرطان ثدي) ولازم تعمل عملية لإزالة الصدر وحصل بالفعل في مصر، ثم سافرت أمريكا وكشفت مرة ثانية واتضح إنه لم يكن لديها سرطان أو أي حاجة وكان تشخيصا خاطئا، ورأيي أن موت طاهر الأمر الأساسي وبعد ذلك صدمة صدرها فحصل لها نوع من التصوف، بدليل أن بعد ذلك كانت تظهر في العديد من التجمعات وكانت تقدم أغاني دينية، وكانت إنسانة جميلة جدا وفنانة تحب الآخرين وطيبة جدا».
وتحدث الكاتب الصحفي أشرف غريب في «لدي أقوال أخرى» عن سر شهر نوفمبر في حياة شادية من خلال كتابه «شادية تتحدث عن نفسها».
وقال: «نوفمبر شهر النهايات لشادية.. في 19 نوفمبر 1984 أهلت على جمهورها سينمائيا في “لا تسألني من أنا”، وبعدها في نوفمبر 86 بتغني أغنيتها الشهيرة “خد بإيدي” ثم أعلنت اعتزالها وكأنها النداء اللي قدمته شادية، وترحل 28 نوفمبر 2018، وهو شهر مدهش في حياة شادية، وكنت حريص على طرح الكتاب في نوفمبر 2020.. وكنت حريصا في الكتاب أقول إنه في نوفمبر 2020 لتذكر هذا التاريخ والشهر».
كما تحدثت شادية في حوار نادر مع الإذاعية آمال العمدة في برنامج «نجوم من جوه القلب» الذي أذاعته «نجوم إف.إم»، وقالت عن حياتها الشخصية: «الفنان اللي بيسعد الناس بيضحي كثيرا من وقته وأسرته، أنا أموت وأعبد حاجة اسمها الحياة الأسرية وهو ما تعودت عليه من صغري، لما ببقى فاضية وقلقانة لا أتمتع بالحياة الأسرية وببقى في وسطهم ومش معاهم، ولما ببقى في فني أشتاق لأسرتي وتعاسة حلوة أحبها، وإيه الفائدة أعيش من غير إحساس وأصحى وأنا دون أي هدف، وذقت كثيرا مرارة الفشل بالتأكيد وأستفيد منه بالتأكيد، يعطي للواحد إنذار، ولكن ساعة الموقف بيكون صعب الحقيقة”.
وعن عدم إنجابها، قالت: «لم أندم على أني فقدت إحساس الأمومة، ويأتي لي ساعات ذكرى أعتبرها حزينة ولكن تروح، ومن كثرة حبي للأطفال ممكن يحدث لي انهيار عصبي وشعرت بحب الأمومة وأنه حب جديد دخل في قلبي وكان صعبا استغنى عنه ولكنها فترة ومرت، مش بيبقى ندم ولكنها إرادة ربنا وأندم ليه، أنا عاطفية وواقعية».
صورة مرخصة للمشاع الإبداعي
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار