كشف الفنان مروان فارس عن كواليس الاتجاه من عالم هندسة البرمجيات في ألمانيا إلى قرار العودة إلى مصر والاستمرار بمجال الفن والستاند آب كوميدي.
وأضاف مروان فارس خلال حلوله ضيفًا عبر برنامج “كفاية كده” مع خالد جواد، على “نجوم إف إم”، اليوم الإثنين، أنه حصل على أكثر من منحة خارج مصر، تمكن من خلالها من الحصول على فرصة عمل في برلين بألمانيا.
وأشار إلى أنه كان سعيدًا بالحصول على فرصة عمل في برلين بمجال هندسة البرمجيات، حيث وجدها فرصة استقرار بالخارج ثم جاءت فترة كورونا.
وأشار إلى أنه يعشق التمثيل منذ أن كان في المدرسة ثم استمر في تقديم أعمال فنية بمسرح الجامعة، منوهًا بأنه منذ الاستقرار في ألمانيا قرر تأجيل حلم التمثيل حتى تستقر الأوضاع.
وتابع: “خلال فترة كورونا كنت مستمرا في عملي كمهندس برمجيات ثم قررت تقديم ستاند آب كوميدي، حيث وجدت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية ثم قدمت حفلات في برلين وكانت ردود الأفعال جيدة”.
وأوضح مروان فارس أنه قرر العام الماضي تقديم استقالته من العمل كمهندس والعودة إلى مصر، مشددا على أن القرار كان صعبًا.
وأكمل: “استقلت وعدت إلى مصر للمشاركة في عرض إحدى المسرحيات باسم (قضية سنبل) ثم بدأت تقديم أعمال فنية مختلفة”.
وشدد مروان على أن والدته أثرت فيه بشكل كبير، موضحًا أنها ساهمت بمفردها في تحمل مسؤولية 4 أشخاص حيث كانت منفصلة عن والده.
ونوه بأنه منذ عودته إلى مصر بدأ في المشاركة بعدد من الأعمال الفنية من بينها المشاركة بمسلسل “سوق الكانتو” في رمضان الماضي، وفيلم “آل شنب” ثم المشاركة في ستاند آب كوميدي.
وعن الدور الذي يتمنى تقديمه في أعماله الفنية، أشار: “أحب أقدم في البداية أدوار كوميدية لكي يعرفني الجمهور، ثم أقدم الأدوار الأخرى المختلفة، مثل الفنان أحمد فهمي في بدايته ثم فاجئنا في سفاح الجيزة، المهم أن يراني الجمهور كممثل وليس مجرد كوميديان”.
وعن أكثر ما يؤرقه في حياته، شدد: “من أكثر الحاجات التي أكرهها هو الاستيقاظ مبكرًا، وهو أمر من أكثر العوامل التي شجعتني على ترك مجال الهندسة وبسببها حدثت لي مشاكل كثيرة لما كنت في ألمانيا خصوصا في الاجتماعات التي تقام صباحًا”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار