يحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة السيناريست وحيد حامد الذي أثرى خلال الساحة الفنية والدرامية في مصر، على مدار 50 عامًا، بالأعمال الفنية التي مثلت علامة فارقة في التاريخ الفني لمصر.
وكتب الراحل سيناريوهات لعدد من ألأفلام المهمة والتي تُعد من العلامات البارزة في السينما والدراما، من بينها أفلام «البريء» و«طيور الظلام» و«اللعب مع الكبار» «طائر الليل الحزين» و«غريب في بيتى» و«البريء» و«الراقصة والسياسي».
وفي الذكرى الثالثة لرحيل وحيد حامد، نتذكر ماذا قال ضيوف “نجوم إف إم” عن السيناريست الكبير.
الناقد السينمائي رامي عبد الرازق
واستضاف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في إحدى حلقاته ببرنامج «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الناقد السينمائي رامي عبد الرازق في حلقة خاصة احتفاءً بالكاتب الكبير وحيد حامد.
وقال الناقد رامي عبد الرازق إن فكرة الموت كانت قليلة الحضور في شخصيات وأعمال وحيد حامد، لأنه دائمًا ما كان يحب الاحتفاء بالحياة وحرية الحياة، لكن رغمًا عن ذلك كان القتل هو الحاضر الأكبر من الموت الطبيعي لأنه كان يستخدمه كفعل محرك للأحداث وليس نهاية لها.
وأوضح أن وحيد حامد كباقي جيله من أبناء الريف والصعيد خاصة ولاءهم الأكبر للأدب لأنه كان الوسيط الأقرب والأكثر توفرًا لدى أبناء القرية الذين لم يكن متاحًا لهم غيره من الوسائط كأبناء المدينة، مشيرًا إلى أن أعماله بها «موتيفات» متكررة تأتي من نشأته في القرية وحلمه الكبير للخروج إلى المدينة والتي شعر تجاهها بالخوف والحب في آن واحد وهذا الخليط تجده بارزًا في تكرار ظهور القطارات في عدد كبير من أفلامه مثل «أنا وأنت وساعات السفر» و«المنسي».
تامر حبيب
تحدث السيناريست تامر حبيب عن ذكرياته مع الراحل وحيد حامد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حروف الجر” مع يوسف الحسيني، على “نجوم إف إم”.
وكشف تامر حبيب عن موقف جمعه مع الراحل عقب نجاح فيلم “سهر الليالي”، قائلا: “عندي حالة عشق لهذا الراحل، وفي مرة عزمني بعد نجاح سهر الليالي وأول ما قابلته قالي (طز) طز في الفيلم.. إيه اللي بعده؟”.
وأضاف: “قالي أنا خايف عليك.. أنا مبدأتش البداية دي.. افرح لكن شوف إيه اللي بعده.. خلاص سهر الليالي خلص؟ إيه اللي بعده”.
وأشار إلى أن تلك المقولة بمثابة درس تعلمه واستمر معه، موضحا: “ظلت العلاقة بيننا علاقة أبوية.. يتفرج على أي حاجة أنا بعملها ويتصل يقولي رأيه فيها.. وكان محبًا للحياة بشكل كبير، ولو مفيش وحيد حامد في مصر كان هيبقى اسمنا هوليوود الشرق إزاي، ولو شلنا شغله كنا هنكون هزيلين جدا”.
ليلى علوي
فيما تذكرت الفنانة ليلى علوي عن كواليس العمل مع وحيد حامد، مؤكدة أنه لم يكن مجرد كاتب سيناريو وإنما كان مهمومًا بوطنه وبالمواطنين وكانت قراءاته للتفاصيل والأحداث مهمة جدًا وأنار بها عقول الملايين، وكان لديه العطاء والحب أن يعلم ويعطي غيره.
وعن كواليس «اضحك الصورة تطلع حلوة»، قالت إنهما لم يختلفا في أي تفصيلة خاصة أنهما كانا صديقين خارج إطار العمل كذلك، حيث كان يعرض عليها أعماله الجديدة دائمًا حتى لو لم تكن ضمن فريق أبطالها.
وأكدت أنه طور فيها القراءة أكبر وكيفية النقاش في أي موضوع، وكان دائمًا حريص على الاطمئنان على كل أصدقائه كما كان حرصه على كل مصري وهمه تجاهه، وذلك خلال مداخلة ببرنامج “أسرار النجوم” مع إنجي علي.
المخرج الكبير محمد ياسين
كما تحدث المخرج الكبير محمد ياسين عن علاقته بالراحل وحيد حامد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “أسرار النجوم” مع إنجي علي.
وقال محمد ياسين: “أصعب شيء في الدنيا حاليا صنع مؤلف، وأتذكر علاقتي بوحيد حامد هذا الرجل المتأمل دائما وأبدا، هو طوال الوقت باحثا عن التفاصيل وأهم شيء في أي فنان يكون متطفلا أي يكون يعرف ويفهم ويفتح أدراج الدنيا والبني آدمين والبشر، ووحيد حامد كان متطفلا كبيرا بشكل جنوني، ومن أول ما ينزل من بيته يشوف كل شيء حوله من المزيكا والناس، ويصل الفندق الذي كان شبه مقيما فيه تجديه مع صغار العاملين ويعرف قصصهم، طول الوقت يبحث وينقب ثم جلسة مع مجموعة من الصحفيين أصدقائه يتحدثون ويحللون الأخبار، طوال الوقت هو كان عايش ككاتب سيناريو”.
وعن تعاونه مع الراحل وحيد حامد في إخراج مسلسل “الجماعة”، أشار: “في هذا الوقت كان الاتجاه للدراما التليفزيونية أكبر من السينما وكنت رافضا هذا الأمر، وكان هذا المسلسل أول عمل درامي لي، ولما عرض عليّ (الجماعة) خفت جدا وشعرت أنها خطوة مؤجلة ولكنه أصر بشكل كبير لكي نتعاون في هذا المشروع، (الجماعة) فيه حاجة صعبة جدا إنه عمل ذهني قوي ومنطقة شديدة الحساسية، والعمل به مناظرات فكرية داخل حواره، وأصعب شيء في الدنيا واجهني إن نص بهذه التركيبة تحولي شخوصه للحم ودم، وفي نفس الوقت موقفك الشخصي من هؤلاء الأشخاص، لذلك (الجماعة) كان شديد الحساسية، وبالتالي في نفس الوقت مرحلة تاريخية وديكور وعدد كبير من الشخصيات وضيوف الشرف، وتواجد معي أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وفنانين كُثر طلبوا التواجد في أي مشهد”.
سلوى عثمان
فيما تحدثت الفنانة سلوى عثمان عن التعاون مع السيناريست الكبير الراحل في أكثر من عمل فني، قائلا: “بدأت العمل معه في (بشاير) و(ملف في الآداب) وأكثر من عمل فني، وكنا قريبين من بعضنا وأي عمل أقدمه كان يحدثني في الهاتف بعدها”.
وتابعت: “بعد مسلسل (البرنس) كان هو أول من هاتفني وهنأني على الدور وعلى المشهد المميز الذي قدمته، وفي أفراح القبة كان أول واحد يكلمني”، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج “أسرار النجوم”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار