تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم»، عن أهمية «رد الجميل» ومعانيه في الإسلام.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: “النبي عليه الصلاة والسلام قال (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)، أي ردوا عليه، والقرآن الكريم قال (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها)، (وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا)، أي يكافئ ويرد عليها».
وأضاف: «أهل الجنة لهم عدة سمات، وقال رسول الله ﷺ (حَرُم على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناسِ)، أهل الجنة ناس متسامحين لا يثأر لنفسه لأنه يعامل ربنا ويريد أن يكافئه ربنا بالجنة، ومش مهم أنا إيه عند الناس ولكن المهم إرضاء ربنا، لأن إرضاء الله غاية لا تترك، فمن يعمل فيك جميل رد له بالخير».
كيفية التغلب على الشيطان في وقت الصلاة
وبسؤال متصلة عن كيفية التغلب على الشيطان في وقت الصلاة، أجاب قائلًا: «كل ما نبعد عن اللغو يزيد الخشوع، والكلام 3 أنواع، كلام عليه حسنات وآخر عليه سيئات وثالث صفر، والمؤمن ربنا قال عنه (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، فالقرآن ربط ما بين الخشوع والإعراض عن اللغو، ولازم ندعو ربنا كثيرا ونقول يا رب (اللهم أعنا على حسن العبادة)، والصلاة هي مصدر الراحة، والناس لو عرفوا يصلوا صح لن يكونوا على صفيح ساخن كما نرى حولنا».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار