تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم»، عن رحلة الإسراء والمعراج والتي حدثت في شهر رجب.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «نحتفل في شهر رجب أيضا بالحدث العظيم رحلة الإسراء والمعراج، ومعجزة فيها التشريف والتكريم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتظهر قدر النبي وأمته عند الله عز وجل، وأرجح الأقوال قالت إنها كانت في شهر رجب».
وأضاف: «وجاء حديث القرآن الكريم عن الإسراء في سورة الإسراء، قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُو السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، آية واضحة شارحة كافية، وهي معجزة بكل تأكيد، والمعراج جاء الحديث عنه في سورة النجم، وقال تعالى (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ، عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ)، وفي معراجه ربنا منح للنبي 3 هدايا ربانية، الأولى خواتيم سورة البقر، وثانيا: غفر لمن لا يشرك بالله من أمته، ثالثا: الصلوات الخمس».
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: «الصلوات فرضت في السماء لعلو قدرها ومنزلتها والصلاة عبادة متميزة عن بقية العبادات، ومثلا الزكاة لمن معه أموال ومن ليس معه سقط من عليه هذا الأمر، وأيضا من ليس معه أموال لن يقدر على الحج، والصيام تسقط للشخص المريض، ولكن الصلاة لا تسقط لمن لديه عقل، فالشخص ممكن يصلي جالسا أو بعينيه، وتكون الصلاة مش فرض لو العقل غائب، أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله».
وأشار: «تلاحظوا أن العبادات كلها مرتبطة بالقمر إلا الصلاة مرتبطة بالشمس، فمثلا الصيام يُعرف بالهلال (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ)، وفي الحج نعرفه بالهلال، والزكاة نعرفها بالسنة الهجرية وهو عن طريق الهلال».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
