استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، يوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتب أحمد إمبابي للحديث عن كتابه الصادر حديثًا «جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة».
وقال أحمد إمبابي: «المواطن السوداني محب للقراءة ومثقف، ويمكن أن نعود لبداية تأسيس السودان وكان هذا على عهد محمد علي في القرن 19 وكانت عبارة عن مجموعة من الممالك ومن جمعهم هو محمد علي وذلك لتأمين مصالح مصر المائية، لذا كانت نشأة السودان قائمة على التنوع، وقد قرأت عشرات الأدبيات والكتب التي وثقت لتاريخ السودان، وكلها أجمعت على وصف السودان بأنها مرآة لإفريقيا لتعدد أجزاء المجتمع وإثنيّاته، لذا يختلف مواطن الشمال عن الجنوب وعن دارفور وعن بور سودان، ومع هذا التنوع والتعدد، فمنذ بداية استقلال السودان في 1956 وحتى الآن لم نر مشروع قومي جامع لهذه الهويات في السودان”.
وأشار الكاتب أحمد إمبابي إلى أنه «في أي مجتمع يجب أن يكون هناك مشروع قومي يجتمع عليه الجميع فيما يمكن تسميته بالخطوط الحمراء التي لا نستطيع أن نتجاوزها جميعًا بكل اختلافاتنا».
وأكد أنه «لم تكن هناك ممارسة حقيقية لهوية واحدة في السودان وهناك تفرقة موجودة وإلى الآن، وعندما زرت السودان في 2010 وجدت هناك فارق قرون من الزمان بين الجنوب والشمال، من عشوائية في كل شيء، لكن الوضع حاليًا تغير بالطبع».
View this post on Instagram
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار