تمر اليوم 26 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوي الذي ولد عام 1921 وقدم مسيرة فنية رائعة امتدت من نهاية أربعينيات القرن الماضي وعبر أكثر من 200 عمل فني حتى وفاته في أغسطس 2011.
وفي ذكرى الفنان الراحل نستعرض سويًا قصصًا من حياته ومشواره الفني والتي حكاها الناقد محمد شوقي في لقاء سابق له مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامجه «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم».
الراحل خريج تربية فنية، لكنه أحب الفن والتمثيل وكان يشعر أنه سيكون ممثلًا حتى بعد عمله كمدرس تربية فنية ونقله للعمل في أسيوط، لكن هناك التقى بقاضي كان شقيق المخرج الكبير نيازي مصطفى، وعرفهما على بعض، فقال له نيازي مصطفى إنه يبحث عن شخص مثله لدور جديد، وأجرى اختبار ونجح فيه، وكان هذا القاضي سبب دخول كمال الشناوي لعالم الفن.
كان متأثرا جدا بأنور وجدي ويحبه جدًا، وفي بداية معرفتهما حدث موقف أن سمع كمال الشناوي مكالمة بين أنور وجدي والمخرج حلمي رفلة يقول فيها أنور وجدي له أنه أحضر ممثلًا «من الشارع» يقصد كمال الشناوي، فبعدها في أحد الحوارات الصحفية لـ«الشناوي» وصف أنور وجدي أنه لا يصلح لأدوار البطولة لأن له «كرش»، فذهب له أنور لموقع تصوير أحد أفلامه ليبدي غضبه من هذا الوصف وحكى له أنه لم يكن يمتلك قوت يومه في البداية وعانى حتى كوّن نفسه وأن الكرش بالنسبة له يشعره بالأمان كلما نظر له بسبب معاناته من الجوع في البداية، وهنا تأثر كمال الشناوي وبكى وبدأت علاقتهما.
كون هو وشادية ثنائي رائع، وفي آخر أفلامهما فيلم «الهارب» سنة 74 كان من الأفلام المظلومة والجميلة وعمل دور مختلف، وقدما 25 فيلما منوعين، ووسط الأفلام الخفيفة كان يقدمان أفلاما قوية غير السائدة، وفي مسيرتهم سنجد فيلم «حياتي أنت» الذي كان من نوعية الميلودراما، إنتاج آسيا وإخراج يوسف معلوف.
صورة من موقع السينما.كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
