تمر اليوم 26 ديسمبر ذكرى ميلاد المخرج الكبير عاطف الطيب، الذي وُلد عام 1947، ولم يعش طويلًا حيث داهمه الموت في يونيو 1995، لكنه ترك أفلامًا أصبحت علامة في تاريخ السينما المصرية، جعلت 3 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وبينها واحد من أفضل 10 أفلام وهو «سواق الأتوبيس».
وفي ذكرى المخرج الراحل، نستعرض سويًا شهادات وذكريات ضيوف «نجوم إف.إم» من الفنانين والمخرجين عن الراحل.
«عاطف الطيب من المخلصين الكبار اللي مات بسبب هذه الصناعة، ده اللي مات فيها فعلًا، ومات وهو عاشق للشغلانة ومخلص إخلاص لا حدود له».
«أنا بحب التركيبة بتاعت السينما الواقعية بتاعت التمانينيات، مع ذلك أنا مرتبط أكتر بأستاذ عاطف الطيب، لأنه كان بيجيب الموضوع من قلبه أوي، عاوز أعمل قصة حياته لأني حبيت السينما بسبب الكاتب والناقد الكبير سامي السلاموني، وبقيت بتفرج ةع8لى عاطف الطيب وبعرفه من كاردراته، وكل فيلم هخو عمله هو مصدق كل حاجة هو بيعملها، وأنا بحب كل أفلامه، وحتى أحمد زكي عمل معاه 5 أفلام كل واحد منهم مختلف، وكذلك أستاذ نور الشريف 9 أفلام مختلفين».
«الأستاذ وجية أبوذكري كان يكتب عمودا في جريدته عن محامي التعويضات ويظهر أساليبهم، وتقابلنا في ميدان التحرير بأحد المقاهي وقلت له أنا معجب بكتابتك، وقلت له أريد أن تعمل لي قصة وحدوتة عن الموضوع وبالفعل كتب لي 3 ورقات عن محاميين أحدهم جيد والآخر سيئ وقلت له تعالى نعمل الاثنين في شخصية واحدة، وانطلقت من هذه الفكرة إنه شخص قذر شديد الوضاعة، ومشهد الحشيش الذي يلقيه من شباك القطار هذه حادثة حصلت بالفعل، وواقعة القلم ودواية الحبر، والناس اندهشوا بالطبع ومن اختار اسم ضد الحكومة هو عاطف الطيب، وناس قالوا لي إزاي محامي يطلب تمثل الحكومة أمام القضاء وقالوا لي الفيلم سيفشل بالطبع ولكن عملت بحماس، وشخصية المحامي القذر شخصية غريبة ولكن دخوله داخل تجربة نفسية تجعله ينقلب تماما وينظر لمستقبل ابنه، والمحامين أحبوا الفيلم ولم يهاجمونه».
صورة من موقع السينما.كوم
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار