علي غزال لـ«في الاستاد»: هذه تفاصيل رحلة احترافي في الدوريين الصيني والأمريكي

حل علي غزال، نجم منتخب مصر السابق، ضيفا على برنامج “في الاستاد” مع كريم خطاب، اليوم الإثنين، على نجوم إف إم، للحديث عن أبرز مراحل مسيرته الكروية.

وقال علي غزال عن بدايته في عالم كرة القدم: «بدايتي كانت في نادي السكة الحديد حتى سن 14 سنة ثم انتقلت لوادي دجلة بمبلغ 40 ألف جنيه وكان رقما كبيرا في لاعب ناشئ وقتها، وقبلها بسنة كان عندي عروض للانضمام للأهلي والمقاولون وإنبي والزمالك، ومع دجلة ظللت 5 سنوات ثم انتقلت إلى الدوري البرتغالي».

الاحتراف

وعن كيفية خوضه رحلة الاحتراف في سن مبكر: «في دجلة كانت مباريات الناشئين يتم تصويرها وقمت بعمل فيديو لنفسي وكنت أرسله لوكلاء اللاعبين وبالفعل راسلني 5 وكلاء وأحدهم أحضر لي عرض من تركيا وآخر من بازل في سويسرا وبعد فترة انتقلت للاحتراف في الدوري البرتغالي والتأقلم في البداية كان صعبا جدا، ثم بدأت فترة إعداد مع الفريق وأخذت على الأجواء وتألقت، وبدأ الجمهور المصري يسمع عني وظللت في البرتغال لمدة 4 سنوات، ثم انضممت لمنتخب مصر».

وتطرق علي غزال عن رحيله للدوري الصيني، قائلا: «جاء لي عرض وأنا عندي 25 سنة من الدوري الصيني وشاهدوا مباراة لي وأعجبوا بمستواي، وبعد فترة رفض قررت الانتقال إلى الدوري الصيني».

وتابع: «الاحتراف في الصين كان بها ميزة وعيب، الأبرز وقتها إن الدوري كان يستقطب نجوم كبار وقتها ولكن السيئ هناك إن قبل ما أمضي بيوم عملوا قانون إن المحترف الخامس في الفريق لازم يكون لاعب آسيوي وحظي الصعب إن واجهت كل المباريات خارج القائمة بسبب تألق اللاعبين الصينيين وكان الأمر صعبا علي جدا، وفي الصين الموضوع كان ماشي هناك بالحب ولذلك لم يكن هناك لاعب محترف يكمل موسمه معهم».

الدوري الأمريكي

وأردف: «من الصين انتقلت للدوري الأمريكي في فانكوفر، وتشجعت وذهبت وظللت لمدة سنة ونصف السنة وكانوا رائعين الحقيقة وهناك دوري قوي جدا والأجواء الجماهيرية رهيبة وكأنك تشاهد دوري أبطال أوروبا في كل مباراة، ثم عدت إلى الدوري البرتغالي في نادي اسمه فرينزي بعد انتهاء عقدي مع فريقي الأمريكي».

واستطرد: «بعد 6 أشهر الفريق البرتغالي هبط للدرجة الثانية، وحصل خلافات معهم وفسخوا عقدي ورفعت عليهم قضية وكسبتها، ثم انتقلت للدوري اليوناني ووقتها كانت أزمة جائحة كورونا، وبعدها انتقلت للدوري المصري».