تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام» على «نجوم إف إم»، عن أهمية ترديد الأذان عند سماعه خلف المؤذن.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «عندما نسمع الأذان كلنا نصمت ونردده لأنها شعيرة من شعائر الله، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، الإعلان بدخول وقت الصلاة أمر مقدس عند المسلمين ولازم نعظمها».
وأضاف: «النبي عليه الصلاة والسلام رصد لنا مكافأة عظيمة لمن ينصت للأذان ويردد خلف المؤذن، والنبي قال (إذا سمعتُم المؤذنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ، ثم سلوا اللهَ لي الوسيلةَ فإنها درجةٌ في الجنةِ لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد اللهِ وأرجو أن أكونَ أنا ذلك العبدُ، فمن سألَ اللهَ لي الوسيلةَ حلّتْ عليه شفاعتي يومَ القيامةِ).
وتابع: «أول ما تسمع الأذان حتى لو تقرأ قرآن قل صدق الله العظيم وردد خلف المؤذن ثم عد لقراءة القرآن عقب انتهاءك، وفي صلاة الفجر لما نسمع المؤذن يقول (الصلاة خير من النوم) أردد (صدقت وبررت)، ولما ينتهي نقول (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد)».
شفاعة النبي
وتطرق الشيخ رمضان عبد المعز للحديث عن شفاعة النبي للخلائق يوم القيامة، قائلًا: “النبي سيتوسط لنا عندنا ربنا يوم القيامة الكبرى وهو أول نوع من أنواع الشفاعة وهي الشفاعة العظمى ما نطلق عليه (المقام المحمود)، كما أن النبي سيشفع عند ربنا إن المؤمنين يدخلوا الجنة».
وأردف: «والشفاعة رقم 3 للذين استوت حسناتهم وسيئاتهم، فالنبي صلى الله عليه الصلاة السلام سيشفع لهم ويدخلون الجنة، وأيضا فيه شفاعة من النبي لأهل الجنة نفسهم لكي ترتفع درجاتهم، والشفاعة الخامسة هي شفاعة النبي للعصاة الذين دخلوا النار من الموحدين لكي يدخلوا الجنة».
وتابع: «الشفاعة رقم 6 هي شفاعة النبي لعمه أبي طالب في تخفيف العذاب عنه، لأن كان مدافعًا وحاميا لرسول الله عليه الصلاة والسلام، والنوع السابع هم الموحدين الذين ارتكبوا أوزار وآثام أوجبت لهم دخول النار والنبي سيشفع لهم ألا يدخلوها».
واختتم: «الشفاعة الأخيرة هي من أقوى وأعظم الشفاعات إن النبي يشفع لأناس أنهم أصلا لا يحاسبوا يدخلوا الجنة بغير حساب ولا عتاب ولا عذاب».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار