تحدث الناقد الموسيقي مصطفى حمدي عن الموسيقى والأعمال الغنائية في عام 2023، مشيرًا إلى أن العام الحالي لم يشهد صعود أو هبوط وإنما امتداد واستمرار لما يحدث في 2022.
وأضاف الناقد الموسيقي مصطفى حمدي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “حروف الجر” مع يوسف الحسيني، على «نجوم إف إم»، أن عام 2022 شهد فرقًا موسيقيًا، موضحا: «أشعر أن عام 2023 كان استكمال لشكل الموسيقى ترسخ في العام الماضي».
وكشف عن وجود تطور في عدة أشكال موسيقية مثل الدمج بين الراب والمهرجانات والبوب، مؤكدًا: «مفيش حد في الوطن العربي بيعمل الموسيقى بهذا الشكل غير المصريين».
وتابع مصطفى حمدي: «إحنا اللي سايقين المزيكا في المنطقة وإحنا بنرسم الخط وغيرنا مش عارف يمشي عليه، ومن يطور المزيكا في الوطن العربي هم المصريين».
وشدد على أن أول فنان قرر محاكاة المهرجانات هو عمرو دياب، موضحا: «عندما نجحت المهرجانات ولاقت رواجًا في الوطن العربي كان هناك موزعين مصريين ذو كفاءة بدءوا في الاتجاه للدمج بأعمال فنية جديدة».
وأضاف: «نعيش حاليًا مرحلة بها ازدهار بشكل تجاري، خاصة أن المطربين المصريين هم الموجودين في حفلات الوطن العربي والأكثر استماعًا».
عمرو دياب
وعن الفنان عمرو دياب، قال مصطفى حمدي: «أعتقد أن عمرو دياب يفكر في فكرة أن أسطورته لا بد أن تعيش طول الوقت وأن تستمر، وإذا رأينا التجارب القديمة فإن عدد من الفنانين القدامى واكبوا العصر أيضًا».
وتابع: «عمرو دياب الوحيد في أبناء جيله الذي يمتلك فكرة المبادرة، وهو بوصلة للجميع».
وعن عدم انتشار الموسيقى المصرية في الخارج، أشار: «لأنه من كثرة سيطرة الموسيقى المصرية على الساحة أصبح اسمها الموسيقى العربية، ومزيكتنا موجودة في الخارج، ولكن من خلال المطربين الذين ينظمون حفلات وجولات غنائية مثل ويجز أصبحت موسيقاه تسمع في الخارج وأعتقد أن حاجز اللغة ما زال واقفا أمام هذا الانتشار، وحتى الأغاني الكوري أعتقد أنها انتشرت بسبب الموسيقى وليس بسبب الكلام».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار