استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الناقد السينمائي محمد نبيل.
وقال الناقد السينمائي محمد نبيل عن صناعة السينما خلال عام 2023 إنه بشكل عام هناك تطور في صناعة السينما العام الحالي على مستوى عدد الأفلام والإيرادات، مؤكدًا أننا ما زلنا نحتاج إلى تطور في عدد دور العرض.
وأوضح أنه في عام 2021 كانت مصر تمتلك 250 شاشة عرض في مصر كلها مقابل أكتر من 100 مليون نسمة، لكننا نحتاج دور عرض خارج سينما المول لأن سينمات المناطق الشعبية هي التي تحوز على النسبة الأكبر من الجمهور.
وعن ظهور المنصات وتأثيرها على الإنتاج والتوزيع، قال إن فيلم «صاحب المقام» كان أول تجربة لعرض فيلم مصري مباشرة على المنصات.
وأضاف الناقد محمد نبيل أن دور العرض تعد أساسية للمنتج والموزع في إيرادات العمل الفني، وأصبحت المنصات نقطة جذب أيضًا للعرض بعد طرح الفيلم في السينمات، لكن ما زالت دور العرض رغم تطور المنصات هي منصة العرض الأساسية وتتجلى بشكل أكبر في مواسم الأعياد، مشيدًا بتجربة «سينما الشعب» التي أطلقتها هيئة قصور الثقافة لكنه قال إنها تحتاج للترويج وتعريف الجمهور بها بشكل أكبر.
وأشار: “يجب أن أشير لسينمات حولنا في المنطقة تقدم أفلاما قليلة ولكن عالية الجودة مثل تونس والمغرب وإيران والسودان، والأخيرة قدموا فيلم (ستموت في العشرين) وحصد جوائز رائعة، وعندهم فيلم (وداعا جوليا) عرض في مهرجان كان السينمائي، فنحن نتكلم عن دول ليس لديهم حجم صناعة مصل مصر أو غزارة أو تقنيين وفنيين مثل مصر، بلدنا عندها تراكم خبرات كبيرة، وهي نقطة تحيرني نحن ننتج أفلاما ولكن لا تلاقي هذا الكم من الاهتمام بالجودة”.
وأرف: “لكن أيضا يجب ألا نكون قاسيين على السينما المصرية ولدينا أفلاما قصيرة مميزة ومشاركين في مهرجانات مختلفة مثل (كان)، وعندنا تاريخ ممتد مع المهرجانات الكبيرة ليس فقط على مستوى الأفلام وأيضا على مستوى الفنانين المتواجدين في لجان التحكيم، مثل فيلم (عيسى) الذي شارك في 90 مهرجانا والسينما المستقلة هي الرهان اللي لازم ندعمه ونشتغل عليه وهي تقدم أفكارا خارج المألوف”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار