كشف الكاتب الصحفي خيري حسن عن كواليس كتابه الجديد “نحن هنا”، وكواليس عمله كمحرر للفن في بدايات عمله الصحفي.
وأشار الكاتب خيري حسن خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “لدي أقوال أخرى” مع إبراهيم عيسى على “نجوم إف إم”، اليوم إلى أنه عمل محررا في قسم الفن اضطرارًا حيث إنه تم ترشيحه للعمل في ذلك القسم بجريدة الوفد.
وعن كواليس العمل، قال: “عام 2000 لم يكن هناك سوى المؤسسات الصحفية الرئيسية بالقاهرة، حيث لم أكن أعمل وفي يوم أرسلت مقالًا إلى جريدة الوفد لكن الصحفي المشرف رفض نشر المقال”.
وأكمل: “أرسلت بعد ذلك استغاثة إلى صحيفة الوفد، وتم بعد ذلك نشر المقال ثم ذهبت لمقر الجريدة وتم سؤالي عن طبيعة عملي فأجبت أنني لا أعمل في أي صحيفة، ثم اصطحبني أحد الصحفيين لرئيس التحرير حينها والذي رشحني بدوره لقسم الفن”.
وأضاف: “بدأت الحصول على هواتف الفنانين من أحد أصدقائي في بداية المشوار الصحفي، وذهبت إلى دار الهلال للحصول على أرشيف الفنانين وأحاول أعمق الموضوع بشكل أكبر مع الفنانين”.
وأشار إلى أنه لم يكن له أي علاقة بقسم الفن، كاشفًا عن وقائع طريفة بإجراء حوارات صحفية تم نشرها لكن لم يتم إجراءها لإنقاذ موقف بعلم رئيس قسم الفن حينها، وذلك مع الفنانين خالد النبوي، ومحمود ياسين، وياسر جلال، وأحمد بدير.
وتطرق إلى فكرة كتابه «نحن هنا»، وقال إنه أحب أن يكتب عن 3 شخصيات هم: صلاح عيسى والشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، لأن «الناس دي دفعت تمن كبير بين الملاحقات والسجن والفصل»، وتابع: «جه في دماغي بدل ما يكونوا 3 يكونوا عشرين شخصية في الكتاب من خلال حكي لقطة في حياة كل منهم عن فكرة نحن هنا نحن مصر».
وأشار إلى أن الحكايات التي يتضمنها الكتاب هي مستندة إلى مذكرات أو كُتبت في كتاب أو ضمن حوار شخصي.
وضرب الكاتب خيري حسن مثلًا لواحدة من اللقطات التي يشملها الكتاب، وحكي عن الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور عندما قابله شاعر أوروبي في الخارج بعد النكسة وسأله عن حال مصر فقال له أن ما يراه في ذلك الوقت هو ساعة فقط في تاريخ مصر.
كما تطرق إلى قصة للكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسى الذي كانت له علاقة خاصة بوالدته وتألم عندما شتمه سجّانه بأمه عندما كان في السجن.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار