قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب إن مصر كانت على شفا الانهيار قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، مشيرًا إلى أنه كان هناك الكثير من التحديات في تلك الفترة.
وأضاف الكاتب الصحفي أحمد الخطيب خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “حروف الجر” مع يوسف الحسيني، على “نجوم إف إم”، اليوم الأحد، أن النجاح عدوى والفشل عدوى، حيث إنه عندما يكون هناك نموذج ناجح في منطقة ما فإن كل دول الجوار تحذو حذوها وكذلك الفشل والاضطرابات نفس السياق.
وشدد على أن الحكم الديني قائم على فكرة اليقين، قائلًا: “الدين معتقد قلبي يقيني يؤمن بأن أحكامه وأعرافه يقينية مرتبطة بالله، وعندما يثور من أجلها ويريد فرضها فهو أمام أمرين إذا مات يدخل الجنة وإذا عاش فإنه يعيش لنصرتها”.
وتطرق الكاتب الصحفي إلى ظاهرة الإسلام السياسي، مؤكدًا أن الشعب المصري حل مشكلة الإسلام السياسي، قائلًا: “الإسلام السياسي مشكلته تكمن في النظم السياسية، والشعب المصري قادر على التخلص منه في لحظة لأن جيناته ضد توظيف الدين والتحزبات الدينية وهو شعب متصالح مع الآخر”.
انتخابات الرئاسية
وتطرق الخطيب للحديث عن الانتخابات الرئاسية، التي جرت خلال الأيام الماضية، قائلا: “الإعلام 3 فئات مملوك للدولة ممثلة في الصحف القومية والتليفزيون المصري والإذاعات والإعلام الخاص، وفيه الإعلام الحزبي، كلهم وقفوا على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة وكان هناك شكل من أشكال الحياد الكامل، لم تتورط جهة إعلامية أو إدارية في الانحياز لمرشح، الانتخابات الرئاسية مهدت الطريق لحياة حزبية وسياسية صحيحة”.
بناء الأحزاب المصرية
وعن كيفية بناء الأحزاب المصرية على الانتخابات الرئاسية، قائلا: “هناك 106 حزب وهذا أمر غير جيد لأن أفكار الكثير منهم بالتأكيد متشابه، ولو فيه 10 أو 15 حزبا أقوياء أفضل من 100 منفردين لذلك الأحزاب عليهم الاندماج ويكونوا مثلا 20 حزبًا فيضموا الكوادر والأفكار وهذه هي البيئة الصحية السليمة، والانتخابات الرئاسية أكدت أن المواطن المصري قوي فقط وفر له بيئة سياسية سليمة تشتغل معه”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار