قال الشيخ رمضان عبد المعز إن الله سبحانه وتعالى لا يقبل دعاءً به إثم أو قطيعة رحم، منوها بأن الدعاء كان سببا في نجاة أشخاص.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز خلال برنامج “خير الكلام” على “نجوم إف إم”، اليوم الجمعة: “منظومة الدعاء عبارة عن الداعي أو السائل والمسؤول (الله) ثم الطلب ذاته، والطلب إلى الله لا بد أن يكون فيه أدب، كما أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل دعاء به إثم أو قطيعة رحم”.
وأكمل: “الإنسان الذي يدعي لا بد أن يكون قلبه سليما، فالله لا يقبل دعاء من قلب غافل ويجب على الإنسان أن يدعو الله وواثق أنه سيعطيه ما يريد”.
وتابع: “في سورة القمر قال الله تعالى: “فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ. فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ. وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ﴾”.
– إما أن يستجيب الله لدعوتك
– إما أن يصرف عنك بالسوء مثلها
– إما أن يدخرها لك في الآخرة
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: “الدعاء يحتاج إلى صبر والرزق بحاجة إلى صبر فالله يختبر صبرك، اللهم إجعلنا ممن دعاك فأجبته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له”.
ويقدم الشيخ رمضان عبدالمعز، كل يوم جمعة من الساعة الثانية ظهرا إلى الرابعة عصرا، برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم».
«خير الكلام» برنامج ديني يجيب على كل ما يتعلق بأسئلة المستمعين واستفساراتهم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار