استضاف يوسف التهامي وفانا إمام في حلقة اليوم من «عيش صباحك» على «نجوم إف.إم»، طارق مصطفى، مصمم الماكياج السينمائي والمؤثرات الخاصة.
وأوضح طارق مصطفى أن الماكياج السينمائي «من أعمدة العمل الفني لأن جزء كبير منها بيكون تأسيس شخصيات العمل، غير رؤية المخرج للشخصيات والعمل في النهاية، ولو هنعمل العمل كامل أو مشهد واحد لازم تقرا العمل علشان نفهم الشخصيات رايحة فين».
وأضاف أن «أصعب حاجة هي إزاي تقدر توصل الصورة اللي في دماغ المخرج للمشاهد، وإزاي تغير شكل الممثل للشكل اللي المخرج عاوزه فلازم تبقى واعي للدور وتطوراته، وبيحصل اختلاف في وجهات النظر لكن المخرج هو رب العمل وهو ليه القرار النهائي، لأنك مش بتبقى شايف الموضوع زيه والمهم إننا الاتنين نكون على نفس الخط».
وعن أقرب الأعمال إليه من مشواره، قال «بحب حاجات كتير من اللي عملتها، منها الحاجات اللي عملتها مع مروان حامد الفيل الأزرق 1 و2 وتراب الماس، وبحب في الكوميدي مع أستاذ أحمد الجندي الحرب العالمية التالتة والأجزاء الأولى من الكبير أوي».
وأشار إلى أنه لا توجد دراسة في مصر لمهنة الماكياج والمؤثرات، موضحًا «قسم الماكياج مش موجود في معهد السينما مش عارف ليه لكن المهنة دي مش يتدرس رغم إنها جزء مهم جدًا في صناعة السينما، وفيه ناس عاوزة تتعلم ده، ومفيش جهة رسمية معترف بيها لتعليم ده، ومفيش توفير للمواد الخام اللي الناس تشتغل بيها»، متطرقًا لبداياته «درست فنون جميلة، ودرست الماكياج في جنوب إفريقيا واشتغلت هناك في بعض الأفلام ورجعت مصر 2004 وابتديت الشغل».
وأوضح مصمم الماكياج السينمائي والمؤثرات الخاصة: «اللي بيفرق بين مصر وبره مصر في المؤثرات، هو الإنتاج ماديًا وفيما يخص التحضير قبل العمل، لأننا في مصر ما بنشتغلش تحضير لمدة طويلة وفي رأيي ده جزء مهم من الفيلم، ومفيش حاجة من المواد المستخدمة في المؤثرات الخاصة بتتصنع في مصر».
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار