قال الشيخ رمضان عبد المعز إن الله سبحانه وتعالى يرضى عن العبد الذي لا يؤذي أحدًا، مشيرا إلى أن من ينام بعمق وطمأنينة هو الشخص مرتاح الضمير.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز خلال برنامج “خير الكلام” عبر “نجوم إف إم”، اليوم الجمعة، أن مرتاح الضمير هو شخص نفسه مطمئنة وطيب الوجدان ويشعر بالسكينة، مؤكدا: “الوسادة تحمل رأس الغني والفقير والصغير والكبير والخادم والأمير لكن لا ينام بعمق وطمأنينة إلا مرتاح الضمير”.
وأوضح أنه حتى نشعر براحة الضمير والطمأنينة والسكينة لا بد من توافر عاملين، هما: عقيدتك والإحسان إلى الناس، قائلا: “العقيدة هي علاقتك بالله وإيمانك به وثقتك فيه، حيث قال الله تعالى: فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، كما قال الله تعالى: “أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي”.
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: “عندما تصحح علاقتك بالله سبحانه وتعالى ستحقق جزءًا كبيرًا من راحة الضمير”.
وعن العامل الثاني، والذي يتمثل في الإحسان إلى البشر، قال إن راحة الضمير تتمثل أن تكون مصدر نفع للناس وألا تكون مصدر أذية ولا تمكر لأحد، موضحا: “في هذه اللحظات ستكون مرتاح الضمير لأنك ابتعدت عن أمرين هما: الشرك بالله والإضرار بالناس”.
وأكد: “اثنان لا تقربوهما الشرك بالله والإضرار بالناس فلا تؤذي أحدا ولا تضر أحدًا، حيث قال رسول الله: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه”، فعندما تنصر الله فالله سبحانه وتعالى سينصرك، وعلاقتك بالله لا بد أن تكون في أفضل حال، واذكروا الله وقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله وتوبوا إليه واستغفروا”.
وأكمل: “الله سبحانه وتعالى قال: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ”، مؤكدا: “من علامة توفيق الله للعبد أن ينشغل العبد بإصلاح نفسه، وإن الله إذا غضب على قوم فتح عليهم باب جدل وأغلق عليهم باب عمل”.
ويقدم الشيخ رمضان عبدالمعز، كل يوم جمعة من الساعة الثانية ظهرا إلى الرابعة عصرا، برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم».
«خير الكلام» برنامج ديني يجيب على كل ما يتعلق بأسئلة المستمعين واستفساراتهم.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار