تعد القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي شغلت بال الكثيرون في مصر والعالم العربي، حيث تم طرح القضية وتفاصيلها سواء في أعمال فنية أو أعمال درامية بالإضافة إلى أعمال أدبية.
وهناك قائمة طويلة من الروايات العربية التي تحدثت وتناولت بين طيات صفحاتها القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الشقيق، حيث كان لتلك القضية تأثير على الوعي المصري والعربي.
وحمل أكثر من روائي على عاتقهم مسؤولية إبراز القضية الفلسطينية ورصدوا خلال أعمالهم الأدبية مشاهد المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الشقيق، حيث نرصد عددًا من تلك الروايات:
قدم الروائي والصحفي غسان كنفاني رواية “رجال في الشمس” والتي تم إصدارها عام 2013، حيث ترصد الصوت الفلسطيني الذي عاش طويلا في حالة من عدم الاستقرار.
ويقول كنفاني: “رجال في الشمس هي الصوت الفلسطيني الذي ضاع في خيام التشرد، وتعد إطارًا رمزيًا لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه”.
قدمت الروائية رضوى عاشور رواية “الطنطورية” حيث تمزج بين سطورها بين وقائع تاريخية والأدب.
ويعد اسم “الطنطورية” عائد إلى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا، حيث تعرضت هذه القرية عام 1948 لعدة أحداث ضخمة، حيث تتناول الرواية هذه الأحداث كمنطلق وحدث من الأحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
قدم الروائي إلياس خوري واحدة من أشهر الأعمال الروائية حيث تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من إخراج يسري نصر الله.
وتحدث خوري خلال احداث الرواية عن القضية الفلسطينية في فترة التسعينيات، حيث يتحدث عن قصة يونس الأسدي الذي يعيش في أحد مخيمات اللاجئين ويتسلل للعودة إلى فلسطين لمقابلة زوجته نهيلة في “باب الشمس”.
قدم الشاعر مريد البرغوثي خلال “رأيت رام الله” قصته للعودة بعد سنوات نفي إلى رام الله في الضفة الغربية في سبتمبر 1996، حيث حصل هذا النص على جائزة نجيب محفوظ الأدبية عام 1997.
قدمت الروائية نبال قندس، رواية “يافا”، حيث تروي حكاية (يافا) الفتاة الفلسطينية وما تحمله من حكاية كبيرة تختبئها خلف عزلتها.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار