قال الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية طب عين شمس، إن تقنية حقن الدهون يتم استخدامها بشكل كبير في إعادة تشكيل ورسم الجسم مرة أخرى.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي خلال حلوله ضيفا عبر برنامج “حياتك صح”، على “نجوم إف إم”، مع جيهان عبد الله، اليوم أن “تقنية نحت الجسم 4D” تعطي للشخص المقبل عليها مظهرًا جديدًا.
ونوه بأن حقن الدهون بالطريقة الحديثة آمن 100% ولا يوجد له أية أعراض جانبية، حيث إنه يتم الحصول على الدهون الشخصية وإعادة تركيزها وفلترتها من أجل طرد السوائل وكرات الدم أو الخلايا المفتتة.
وأشار السبكي إلى أنه عقب ذلك يتم الحصول على دهون مركزة تعطي رسمًا معينًا، ونستطيع حقنها في مناطق محددة واستخدامها في الكثير من الأمور، مشددا على أنها ليس لها أعراض جانبية حيث إن تلك الدهون تكون شبه سائلة وتستمر من 6 لـ8 سنوات وتعطي شكلا ثابتًا ولا غنى عنها.
فيما نوه بأن شفط الدهون على الطريقة القديمة كان يتم بطريقة عنيفة تعتمد على العنف في تفتيت الدهون، مشيرا إلى أن شفط الدهون بالطريقة الحديثة “الفيزر” يتم من خلال إبرة رفيعة يتم توصيلها بجهاز تحت الجلد يصدر ذبذبات مهمتها إذابة الدهون.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: “ميزة تلك الذبذبات أنها موجهة لا تؤثر على الجلد أو العضلات أو الأعصاب أو الدورة الدموية أو الشعيرات، كما أنها تقتل الخلايا الدهنية، ولا يوجد في تلك التقنية فقدان دم أو تكسير في الشعيرات الدموية.
وعن تقنية “الجي بلازما”، أشار إلى أنه يمكن اللجوء إليها إذا حدث ترهل في الجلد، حيث إن لتلك التقنية قدرة على بناء الكولاجين وزيادة سُمك الجلد وفرده ومنع حدوث الترهل، حيث يمكن الجمع بين “الجي بلازما” و”الفيزر”.
وأكد أستاذ جراحات السمنة والسكر أن “الفيزر” يمتلك القدرة على شد الجلد بشكل جيد، حيث إنهما يمكن الحصول بعدهما على 3 أيام راحة لكن بعد ذلك يمارس المريض الحياة الطبيعية.
فيما تطرق الدكتور أحمد السبكي إلى جهاز EMS، مشيرا إلى أنه يعمل على العضلات من خلال ذبذبات تخترق الجلد وتتجه إلى العضلات بشكل مباشر وتعطي قوة كبيرة دون التأثير على الجلد.
ونوه بأنه عقب ذلك يحدث زيادة في الكتلة العضلية، موضحًا: “مع بعض الدرجات هناك جلسات متكررة لإعطاء شكلا مختلفًا للعضلات، حيث يمكن استخدام تلك التقنية مع مختلف عضلات الجسم وتعطي نتيجة كبيرة”.
وشدد على أن سمنة الأطفال من الأمور الحساسة، حيث إنه لا يمكن السيطرة عليهم في منع الأطعمة والمشروبات التي تؤدي لزيادة الوزن.
وكشف عن وجود طرق حديثة آمنة لعلاج سمنة الأطفال، حيث إنها تتمثل في أدوية موجودة بالصيدليات، تعمل على سد الشهية وزيادة حرق الدهون، حيث إن تلك الأدوية آمنة وموافق عليها منذ سن 12 عامًا.
وتابع السبكي: “هناك خطوة أخرى وهي الكبسولة المبرمجة وهي حل بسيط يتمثل في المساعدة على إنقاص الوزن بمعدل 20 كيلو جرامًا والعمل على زيادة حرق الدهون”.
وأكمل: “يمكن إجراء عملية التكميم، حيث يفضل الحصول على تلك الخطوة مبكرًا، حتى لا تؤثر السمنة على الطفل صحيًا أو نفسيًا لأنها تعطيه عدم ثقة بالنفس”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
