تحدثت الدكتورة أسماء علاء الدين استشاري العلاج النفسي، عن الانفعالات والثبات النفسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حياتك صح» مع جيهان عبد الله على «نجوم إف إم».
وأوضحت أن المهدئات هي آخر مرحلة يتم اللجوء لها في مواجهة الانفعالات، ويجب أن نعرّف الناس معنى الانفعالات التي يعاني منها الشخص، فهي حالات وجدانية لا يمكن للشخص السيطرة عليها.
ونوهت بأن الثبات الانفعالي هي قدرة الشخص على الهدوء رغم الضغوطات والمواقف التي يمر بها، وهناك أنواع من الانفعالات إيجابية وسلبية وفطرية ومكتسبة.
وأضافت أنه يمكن أن تكون الانفعالات الإيجابية مؤذية فيمكن للفرح الزائد عن الحد أن يجعل الشخص يقوم بأفعال خاطئة مثل الأكل الزائد أو شرب المخدرات وغيره، وكذلك وقت الحزن لا يجب أن يصل الحزن إلى حد الاكتئاب، وهكذا.
وأشارت د. أسماء علاء الدين إلى أنه يمكن أن تكون للانفعالات مسببات مثل الإحباط بعد توقعات معينة أو بسبب ضغوط الحياة أو تكون تلك هي طبيعة الشخص، لأن كل شخص تمت تربيته على مستوى معين من الانفعالات.
وأوضحت أنه يمكن التحكم في الانفعالات والمشاعر في الطب النفسي، من خلال بعض النصائح والتمارين مثل:
– يجب أن أفهم وأستوعب سبب الانفعال كي يتم التحكم فيه.
– العد التنازلي، عند الانفعال جرب العد من 10 إلى 1، والتي عالأقل ستعطي للشخص فرصة للهدوء والتفكير.
– التنفس العميق.
– تغيير وضعك وحركتك وقت الانفعال.
– التفريغ بالكتابة أي الكتابة على ورقة كل ما يضايقك ويجعلك منفعلًا.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار
