حل نادر السيد، حارس مرمى الأهلي والزمالك السابق، ضيفا على برنامج «في الاستاد» مع كريم خطاب، يوم الاثنين، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز ما يدور على الساحة الكروية.
وقال نادر السيد: “فكرت في رئاسة الزمالك بالطبع وممكن تحصل في يوم من الأيام ولكن ليس الآن، ويمكن يكون هو ده (الشيفت كاريير) الجديد في مسيرتي، مهم حاليا أظل في التدريب حتى أصل لنهايته ثم تأتي خطوة الإدارة، ولكن لم أفكر في رئاسة اتحاد الكرة مثل الزمالك”.
وعن عودته للزمالك وجلوسه بديلا للكابتن حسين السيد، أشار: “زعلت لتواجدي بديلا بالطبع، ولكن أنا وكابتن حسيد السيد أصدقاء جدا حتى وقتنا الحالي، ولكن زعلي وقتها لأني كنت بلعب في المنتخب، والأمر الذي ثبرني أن الكابتن الجوهري لم يكن يفرق معه كوني احتياطيا”.
وعن التقارير التي تحدثت دائما عن خلافات بينه وبين عصام الحضري، قال نادر السيد: “علاقتي بالحضري جيدة جدا، وهو كحارس مرمى ميعرفش أبوه وهذا حقه، وحتى لما ذهبت للأهلي ظهر العديد من الكلام عن خلافات ولكن هذا لم يكن حقيقيا وعلاقتي كويسة بكل حراس المرمى الذين لعبت معهم”.
وعن المزايدين عليه بسبب لعبه للأهلي رغم كونه زملكاوي، أشار: “الناس للأسف بيزايدوا وأقول لهم مفيش حد بيعطي أحد صك الغفران، ولو أنت زملكاوي أو أهلاوي لا تصدر أحكاما على الناس، وقلت إن ذهابي للأهلي كان لظروف خاصة وهو كان أقوى نادِ كنت سألعب به في 2006، وهذا لا يقلل من قيمة الزمالك عندي، وعملت بعد ذلك في قناة الأهلي وميزة إدارة الأهلي إنهم لا يطلبون منك تقديم فروض الطاعة والولاء وممكن تكون زملكاوي ولكن طالما تؤدي عملك فالأمر ليس فيه أي مشكلة، وممكن أكون زملكاوي وأخلص جدا وأنا بلعب في الأهلي، وأنا ألعب بصفتي كلاعب وليس كجمهور للسوشيال ميديا”.
وشدد: “أرى نفسي أنني من أفضل 5 حراس في تاريخ مصر، وأخذت تصنيف أفضل حارس في أفريقيا مرتين وسعيد جدا بمسيرتي، وأعتبر نفسي من أنجح حراس المرمى اللي لعبوا في أوروبا، ولذلك ضغطت على أحمد ابني لكي يكمل مسيرته في الخارج”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار