حل نادر السيد، حارس مرمى الأهلي والزمالك السابق، ضيفا على برنامج «في الاستاد» مع كريم خطاب، اليوم الاثنين، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز ما يدور على الساحة الكروية.
وقال نادر السيد، عن نجله أحمد، حارس مرمى الزمالك والذي خرج للاحتراف في اليونان: «الزمالك بالنسبة لأحمد هو بيته في أي وقت يرجع له، وقبل سفره للاحتراف في اليونان لم يكن لديه مانع من البقاء رغم العروض التي تلقاها الكثيرة، وهو شخصيا قال إنه لن يلعب في مصر إلا للزمالك وقال مش معقول وأنا متربي في النادي أروح ألعب في ناد آخر هذا أمر لن أقبله، ثم جاء له عرض من باوك اليوناني وأثبت نفسه معهم بالفعل، وبدأ مسيرته مع الفريق الثاني وبصدد إنه يغير عقده ويتم تصعيده للفريق الأول».
وأضاف: «فيه رغبة من إدارة الزمالك بالفعل من أجل عودته وهو أمر في الحسبان، ولكن يفضل استمراره في الاحتراف بالطبع، وطبعا لعبه في المنتخبات يكون على مراحل وبدأ مع منتخب الشباب ثم حاليا مرحلة المنتخب الأولمبي ثم المنتخب الأول».
وتابع: «لا أوافق أن يرحل ابناء النادي عن الفريق حتى لو جاء له عرض بعشرة أضعاف ما يحصل عليه، وابني اتربى في النادي وهو شخص عاطفي وبالنسبة له قصة الرحيل عن الفريق مقفولة».
احتراف تمارا في الأهلي
وعن احتراف ابنته ابنته تمارا، لاعبة كرة السلة، في الأهلي، أوضح نادر السيد: «الأهلي أحسن فرقة في أفريقيا بكرة السلة السيدات، وتمارا خاضت تجربة احترافية في نيون بسويسرا ثم راحت بلجيكا، ثم عادت على نادي الجزيرة وجاء لها عرض من الأهلي، ولكن الزمالك ليس فيه فريق سيدات لكرة السلة، وبالتأكيد هي تبحث عن الأفضل لها في مسيرتها والأجواء في الأهلي مختلفة ويتعاملون باحترافية عالية جدا، وأنا عضو عامل في ناديي الأهلي والزمالك وأهتم بالعلاقات الإنسانية والشخصية، ومشكلتنا للأسف هي جمهور السوشيال ميديا، ومينفعش لاعبين سابقين أو حاليين نزايد على بعض من خلال السوشيال ميديا ولا يصح أخسر أصدقائي، ولازم أنا أقود السوشيال ميديا ولا يحدث العكس».
أفضل الفترات الكروية
وعن أفضل فتراته الكروية، أوضح السيد: «في كل الأندية التي لعبت معها كان لي طفرات، ولكن أفضل فترة كان مع الزمالك شخصيا وفنيا وجماهيريا، والزمالك ناد تربيت فيه وليس فقط لعبت فيه، وبعيدا عنه كان مع بروج البلجيكي، وأيضا فترة الاتحاد السكندري كانت رائعة لأني بحب اللعب مع الأندية الجماهيرية، وآخر ناد لعبت فيه كان إنبي ولم أكن قادرا اللعب معه دون وجود جمهور».
وعن أكثر قرار ندم عليه، قال نادر السيد: أنني وقفت كرة بدري في 2008 وكان عندي 35 سنة، ولكن عودتي من أوروبا لأني كنت مضطرا خاصة أنني لم أتلق عروضا من أندية كبيرة وكان عندي 29 سنة”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار