تستمع الآن

مصمم المعارك عصام الوريث لـ«نجوم إف إم»: محمد رمضان ممثل محترف في الأكشن.. وهدفي أكون مبدعا في مهنتي

الثلاثاء - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣

حل عصام الوريث، مصمم المعارك والخدع السينمائية، ضيفا على برنامج «عيش صباحك»، اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، مع فانا إمام ويوسف التهامي، للحديث عن أبرز تفاصيل عمله وأهميته للأعمال الفنية.

وقال عصام الوريث: «الإصابات واردة في عملنا بالطبع خصوصا لو بجرب المشهد قبل تصويره، وأتذكر إنه كان عندي مشهد أقفز من على دائري المنيب في المياه والمسطحات المائية كانوا رافضين لأن نسبة الطمي عالية وممكن تغرز لو نزلت في المياه، ولكن تحديت الأمر وكان معي كبسولة بتعطي إشارة والمنقذين انتظروني تحت، وكتمت نفسي وقفزت وكان لازم يوصلوا لي في 20 ثانية والارتفاع كان عالِ جدا وبسبب القفزة كتفي اتخلع من خبطة المياه، وظللنا 50 يوما حتى نصور المشهد مجددا، ومشهد مثل هذا مستحيل ينفذه ممثل ولكن لازم دوبلير، وفيه مشاهد طبعا مش محتاج لها دوبلير وممكن أي ممثل يقفز من فوق كوبري قصر النيل».

وعن ممثل يراه محترفا في تنفيذ مشاهد الأكشن، أوضح: «لما بشتغل مع محمد رمضان مش بعمل مجهود هو شاطر جدا في الأكشن وممثل متميز، وأنا شخصيا ليس لي علاقة بأنه ممثل ولكن بالنسبة لي هو ممثل محترف في الأكشن، ودائما أقول إنه في الأكشن كلنا بنعرف نضرب ولكن مش بنعرف نتضرب، ردة الفعل أصعب من الفعل، وفيه ممثلين لم يمارسوا رياضة في حياتهم وبالتالي نحتاج لهم دوبلير».

وعن مشهد لا يمكن أن ينساه نفذه في أعماله، أشار: «فيه مشهد سيخلد في تاريخ الدراما نفذته في مسلسل (موسى) للفنان محمد رمضان، وهو مشهد الفيضان، وكان تحدِ إزاي أغطي مساحة قرية بالكامل بالأمطار وإزاي أحرك المياه وتهد بيوت وأنت تريد عمل فيضان 10 أمتار، وعملت أبراج فوقها خزانات وتفتح مرة واحدة وتنزل على الأرض وتعمل هذا الفيضان».

وأردف: «التحدي في مهنتنا صعب جدا وقد أشتري جهاز معين بآلاف اليوروهات لمجرد تصوير مشهد لن يتكلف ثمن هذا الجهاز، ولكن والدي قال لي أنا (عايزك تيجي الدنيا وتمشي موجود) أي يكون لك أثر، وأنا أريد أن أكون مبدعا في مهنتي، ومصمم المعارك يقدر يضمن سلامة الطاقم كله، أنا مصمم المعارك الوحيد في مصر اللي بنفذ المشاهد الخطرة بنفسي ومن هنا تأتي الثقة في شغلي».

وبسؤاله عن هل ممكن الفنان يضيف لمشهد الأكشن من رؤيته، أشار: «أنا بشتغل من خلال رؤية مخرج ومن السيناريو المكتوب، وبالتأكيد خناقة معلم أو جزار غير الحلاق أو سائق توك توك، وطبعا ممكن أستفيد من رؤية الناس حولي، ولكن أنا ديكتاتور في وقت تخيل سيناريو المشهد والخناقة ومش بعرف أعمل خناقة لا أصدقها».

واستطرد: «أنا مش مصباح علاء الدين لتنفيذ رغبات الممثلين، والناس كلمتني وأشادت بعملي في مشاهد أكشن جعفر العمدة وقبلها في البرنس وقبلهم الأسطورة في مشهد الشيشة».


الكلمات المتعلقة‎