تستمع الآن

مصمم المعارك عصام الوريث لـ«نجوم إف إم»: «عمري ما اتخانقت في حياتي وبخاف من الضلمة»

الثلاثاء - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣

حل عصام الوريث، مصمم المعارك الخدع السينمائية، ضيفا على برنامج «عيش صباحك»، اليوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، مع فانا إمام ويوسف التهامي، للحديث عن أبرز تفاصيل عمله وأهميته للأعمال الفنية.

وقال عصام الوريث عن معنى مهنته كـ مصمم للمعارك: «الأكشن يندرج تحته كذا حاجة ومصمم المعارك اللي بيعمل الخناقة للناس اللي بيضربوا بعضهم في المشاهد، ومعهم دوبلير الممثل ومهم يكون قريبا منه في حجم الجسم، وفيه ناحية أخرى مثل الخدع من الحرائق والأمطار والعاصفة والزجاج الذي يتحطم، وفي بند ثالث هو الحوادث للسيارات وإنها تتقلب، وبحكم الصناعة والتطور أصبح فيه أمور أخرى، لو فيه خناقة وشخص ماسك (شومة) فهي لا تكون حقيقية أو لوح الزجاج الذي يدخل في الممثل وهي أمور تُصنع لكي تكون شبيهة بالحقيقي، وفيه بند تصنيع البنادق والسيوف والخناجر والدروع وكل هذا يندرج تحت بند الأكشن، وتخصصي إزاي أعمل خناقة الناس تصدقها، تصميم المعارك موهبة وعاملة زي مهنة المؤلف إنه يتخيل ويصمم الخناقة ويصدقها ويقنع بها المشاهد وباقي الأمور دراسة وتصنيع كل المواد التي نستخدمها».

وأضاف: «أنا عمري ما اتخانقت في حياتي وبخاف من الضلمة وما بنزلش في الأعياد الصبح لخوفي من البومب والصواريخ التي يطلقها الأطفال، وحتى أنا شخص غير متهور في قيادة السيارات، وهذا صحي جدا لأني لازم أفصل بين شغلي وحياتي الخاصة، وأنا درست في مدرسة تربية رياضية وكنت بطل في الجمباز، ثم فتحت جيم خاص بي وبدأت أدرب الناس، ثم عملت دبلومة في القتال دون استخدام الأسلحة، فوجدت الموهبة ظهرت ولم أكن أعرف عنها أي حاجة، حتى قام الأستاذ عباس صابر وهو متخصص في الإكسسوارات بطلبي للعمل في فيلم (التجربة الدنماركية) وكان في 2002 وطلبوا مني الأجهزة التي أستخدمها في الجيم لأحد المشاهد، حتى جاءت خناقة في الفيلم وكنت متواجدا وصممتها لهم، ثم بدأت الأعمال تتوالى وتعرض عليّ، وأنا أجدد مصمم معارك في الوسط الفني، ولكن قبلها كان هناك مراحل طويلة حتى وصلت لوقتنا الحالي وأصبحت معروفا في الوسط».

وتابع: «أنا لا أقدم مشاهد الأكشن قبل تجربتها على نفسي، وحصل من قبل اتقلبت بالعربية وولعت في نفسي حتى أتأكد من جودة المشهد».


الكلمات المتعلقة‎