تستمع الآن

«خير الكلام»| الشيخ رمضان عبد المعز يوضح أنواع شفاعة النبي وكيف ننالها

الجمعة - ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن أنواع شفاعة النبي ﷺ وكيف ننالها.

وقال الشيخ رمضان أن النبي ﷺ قال «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن، ثم صلوا عليّ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلّت له الشفاعة».

وأوضح أننا بعد أن نردد مع المؤذن نقول بعده: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته».

وأوضح الشيخ رمضان أنواع شفاعة النبي ﷺ يوم القيامة وهي:

– شفاعة المقام المحمود (الشفاعة العظمى) هي أن يشفع النبي ﷺ عند الله أن يكلّم الخلائق يوم الحشر.

– شفاعة النبي ﷺ للمؤمنين لدخول الجنة، فيسجد النبي ﷺ تحت العرش ويقول: «اللهم لا أسألك خديجة التي هي زوجتي، ولا فاطمة التي هي ابنتي، ولكني أسألك أمَّتي أمَّتي».

– شفاعة النبي ﷺ لذين استوت حسناتهم وسيئاتهم عندما يُنصب الميزان.

– شفاعة النبي ﷺ لأهل الجنة أنفسهم بعد دخولها لترتفع درجاتهم فيها.

– شفاعة النبي ﷺ للعُصاة من المسلمين في النار، لإخراجهم منها.

– شفاعة النبي ﷺ لعمّه أبي طالب لتخفيف العذاب عنه، لأنه كان مدافعًا وحاميًا له.

– الشفاعة للمسلمين الذين ارتكبوا أوزارًا أوجبت دخولهم النار لكنهم لم يدخلوا بعد.

– الشفاعة بدخول الجنة بلا حساب ولا عذاب ولا عتاب.

وعن الصفات والشروط التي توجب شفاعة النبي ﷺ، أوضح الشيخ رمضان أنه عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله ﷺ ذكر أنه يدخل الجنةَ من أمَّته سبعون ألفًا من غير حسابٍ ولا عذابٍ، فسُئل عنهم ﷺ فقال: «هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكَّلون»، أي أنهم:

– يبتعدون عن عادات الرقية غير الشرعية التي لم يأمر بها النبي ﷺ مثل الخرزة الزرقاء والحجاب وخلافه.

– لا يتشاءمون بالأيام ولا بالأرقام ولا بالأشخاص.


الكلمات المتعلقة‎