أجاب الشيخ رمضان عبد المعز عن سؤال متصلة بشأن المضاربة في البورصة هل هي حلال أم حرام؟.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز خلال برنامج “خير الكلام” على “نجوم إف إم”، اليوم الجمعة: “البورصة هي موضوع من الموضوعات الشائكة وفيه مسائل بها اختلافات فقهية، والنبي عليه الصلاة والسلام قال فيه حلال وحرام ومشتبهات لا يعلمها الكثير من الناس، وأنا كنت أدرس مادة عن الفقه في الجامعة وإزاي أعرف هذا حلال أم حرام، وأول معلومة أخذتها كانت أن الحكم الفقهي لا يصدر على الأسماء، بمعنى البنوك هي اسم مالهاش حكم، أو التليفزيون والسينما والموبايل، الأحكام على الأفعال وليس على الأسماء، قل لي ماذا تفعل أقول لك حلال أم حرام”.
وأضاف: “لو تحدثنا عن البورصة مثلا وأنك ستشتري أسهم في شركة مثلا تقدم خدمات بترولية فالأمر ليس به مانع، ولكن في شركة تبيع الدخان أو السجائر هنا حرام، فيه ناس يخدعوننا بحكاية الأسماء».
وتابع: «هناك قصة معروفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أحرق جامع بأمر من الله، لأنه تم تشييده من قبل المنافقون للمكر والشر والدهاء والحقد وإيقاع الحرب بين الناس كان اسمه مسجد درار، فأمر النبي بهدمه وحرقه».
وبسؤال متصل آخر عن كيفية “العتق من النار”، أشار: “العتق من النار إن ربنا سبحانه وتعالى يرضى عن عبده، ونحن ندعو (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، والحسنة في الدنيا هي الدار الواسعة ورغد العيش والجليس الصالح، أي كل أمر فيه خير، وربنا قال (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ، يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ، أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ، ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ، أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ)”.
مواضيع ممكن تعجبك
أحدث الأخبار